عادت الجرائم الأسرية إلى الواجهة من جديد بعد تسجيل اثنتي عشرة جريمة أسرية في الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي.
اقرأ أيضاً : أستاذة علم اجتماع: الجرائم في الأردن أضحت "ظاهرة"
استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان عبد الله أبو العدس قال، إن الجرائم الأسرية تعددت في الآونة الأخيرة بالأشكال والطرق.
وأضاف لـ"رؤيا"، أن المجتمع الأردني شهد تغيرات جذرية في منظومة القيم الأخلاقية، وظهور وسائل التواصل الاجتماعي كعامل مهم وأساسي في توجيه الفرد.
ولفت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لها سلبيات وإيجابيات، من أبرزها أنها عزلت الفرد عن الواقع ومنحته بعض الإيهام، خاصة أن بعض القيم والأنماط غريبة عن المجتمع الأردن.
وأوضح أنه يوجد "رخاوة" في الردع من ارتكاب الجرائم.
وختم قائلا: "أسباب اقتصادية تدفع بالفرد لتفريغ غضبه ويأسه، وثقافة مجتمعية تبرر حالات العنف الأسري".