شهدت أحياء ولاية صفاقس جنوبي تونس هدوءًا نسبيًا بعد اندلاع مناوشات واشتباكات بين المهاجرين غير النظاميين وتونسيين، استمرت لعدة أيام، حيث يعيش المهاجرون غير النظاميين حالة ذعر، ويخشون الترحيل والتهديدات من المواطنين التونسيين بالانتقام بعد الحادثة التي أدت إلى مقتل الشاب التونسي نزار العمري.
اقرأ أيضاً : 6 قتلى بانفجار داخل مصنع للمتفجرات في روسيا
وطالبت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش السلطات التونسية الجمعة بإنهاء عمليات "الطرد الجماعي" للمهاجرين الأفارقة ونقلهم إلى منطقة صحراوية نائية بالقرب من الحدود الليبية.
ووصل إلى محطة القطار في العاصمة برشلونة قطارين، الأول قادم من قفصة والثاني من ولاية صفاقس، وكان على متنهما 70 مهاجرًا من إفريقيا جنوب الصحراء، بما في ذلك نساء حوامل وأطفال، وسط تواجد أمني مكثف داخلها وخارجها.
وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس الأولى فوزي المصمودي إن عدة مناطق في صفاقس شهدت أعمال شغب وعنف بين تونسيين وأفارقة من دول جنوب الصحراء.