لم تتوقف أعمال الشغب في فرنسا لكنها تراجعت بعد تشييع الشاب نائل الذي قتل برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري، دون تغطية صحفية بطلب من عائلته.
وزارة الداخلية أعلنت توقيف 719 شخصا الليلة الماضية وإصابة 45 عنصرا من الشرطة والدرك بجروح، فضلاً عن إضرام النيران على الطرق، فيما قال رئيس بلدية لاي-لي-روز جنوب العاصمة باريس إن أشخاصاً اقتحموا بسيارة منزله فجرا قبل إضرام النيران فيه، واصفاً ما جرى بمحاولة اغتيال جبانة.
خمسة أيام من الاحتجاجات تخللتها أعمال شغب في الضواحي في مختلف أنحاء فرنسا دفعت السلطات إلى نشر 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، فضلاً عن قيام بعض السلطات المحلية بفرض حظر للتجول مساء.
الأحداث الأخيرة أدخلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أزمة جديدة بعد الاحتجاجات الواسعة على إصلاح نظام التقاعد، ليلغي زيارة دولة الى ألمانيا، أزمة عليه أن يتخطاها عبر إخماد التوترات المتتالية التي تشوب فترة رئاسته الثانية.