ترحيبا بعودة الحجاج من الديار المقدسة سالمين غانمين، تطغى ألوان الفرح والبهجة على بيوتهم التي تزين بسعف النخيل وأغصان السرو والزيتون والازهار على شكل أقواس تضيء فرحا ويعلوها الدعاء "حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا" فيما تظل عيون الأهل شاخصة ترقب وصول ركب الحجيج في مشهد روحاني راسخ و متوارث، يظل ذكراه على مر السنين.
اقرأ أيضاً : الأمن العام: وصول 31 حافلة على متنها ألف حاج إلى حدود المدورة
بالتمور ورائحة البخور وماء زمزم، تتجهز بيوت الحجاج تمهيدا لاستقبال الزائرين من الأقارب والأصدقاء للتهنئة، فيما تتضمن هدايا الحاج السبح وسجادات الصلاة وألعاب الأطفال وغيرها من الهدايا التذكارية التي تتوفر في الأسواق الأردنية فيما تحمل الهدايا القادمة من الديار المقدسة رمزية كبيرة ومختلفة.
وتختلف طقوس وعادات أسر الحجاج لاستقبالهم في الدول العربية، لكنها تلتقي جميعها وتتفق على ضرورة تكريم الحاج وتعظيم شعيرة الحج.