ما زال الفرح ممكنا.. هذا ما همست به أفواه اللبنانيين وحركة الأسواق وزحمة الناس عشية عيد الأضحى.
اقرأ أيضاً : عيد الأضحى.. فرصة لتمتين العلاقات ووأد الخصومات
هؤلاء الذين يقال إنهم طوعوا أنفسهم على الأزمات وتخدّروا من شدة قسوتها، يجهدون للحفاظ على صورة المدينة الضاحكة، المزدحمة بالمحتفلين والسواح والأطفال الحالمين.
يبحث اللبنانيون عن فسحة أمل ولو بسيطة للعيش والنجاة. يأملون في غالبيتهم أن تتحسّن الأوضاعُ في البلاد بعد نحو اربعة أعوام على العاصفة التي هبت على الوطن الصغير.
لا شكّ في أن عددا كبيرا من المتجولين في الأسواق ، يكتفون بالفرجة أو بثياب العيد للاطفال فقط وأصحاب المحال يشكون بدورهم قلة الشراء.
وللعيد هذا العام نكهة مختلفة, اذ انه مقدمة لفصل صيف واعد ينتظره لبنان ليتسعيد مكانته الفنية والثقافية وان كان الاخفاق والعجز يظللان الساحة السياسية.