قوات فاغنر ستفشل في مواجهة ثاني أقوى جيوش العالم موسكو لا تريد مواجهة فاغنر بالنار لاعتقادها أن التمرد في القيادة ولا يطال المقاتلين عصيان فاغنر ....
توقع الصحفي الأردني المختص بالشأن الروسي نبيل غيشان، فشل عصيان قوات فاغنر ضد السلطات الروسية، لفارق القوة الكبير بين الطرفين، وتفوق الجيش الروسي الذي يحتل المرتبة الثانية بين أقوى جيوش العالم، وفق تقديره.
اقرأ أيضاً : بوتين يصادق على قانون يسمح بتجنيد السجناء ورفع سن الخدمة إلى 70 عاما
وأضاف غيشان، في حديثه لنشرة أخبار "رؤيا"، السبت، أن السلطات في موسكو لا تريد خوض معارك مباشرة ضد قوات فاغنر ومواجهتها بالنار، لاعتقادها أن التمرد في قيادة المجموعة ولا يطال مقاتليها.
و بنظر غيشان، سيسحق الجيش الروسي قوات فاغنر إذا حاولت دخول موسكو وسيجعل من الطريق مقبرة لمقاتليها.
واعتبر عصيان فاغنر تحديا أصعب وأكبر أمام السلطات الروسية من حربها مع أوكرانيا، لأن التمرد واقع في الأراضي الروسية وفي مناطق قريبة من موسكو.
وعن دوافع العصيان، قال غيشان إن يفغيني بريغوجين قائد "فاغنر" يتطلع لأن يكون زعيما سياسيا وشريكا في السلطة، بعدما دار المعارك باسم السلطات الروسية منذ 2014. وذلك ما حفزه للتمرد ورفع شعار " تحرير الشعب الروسي".
وحول قدرات قوات فاغنر، قدر غيشان عدد مقاتليها بـ25 ألف مقاتل، وامتلاكها طائرات ودبابات وشبكة اتصالات عسكرية وجميع أدوات الرد، وفق تعبيره.
وفي ختام حديثه، توقع غيشان أن الرئيس الروسي قادر على تخطي الأزمة الأمنية السياسية، لأن الجيش معه، واستطلاعات الرأي تبين أن 79 بالمئة من الروس يؤيدونه ويثقون به. وفق قوله.
وتتسارع الأحداث في روسيا بعد إعلان قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين تمرده على القيادة العسكرية الروسية، في خطوة اعتبرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طعنة في الظهر".
ومنذ إعلان التمرد كثفت السلطات الروسية تحركاتها في موسكو ومدن أخرى، وأعلنت الأحكام العرفية في عدة مناطق.
وكان بريغوجين دعا إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي، فيما تعهد الرئيس الروسي في خطاب تلفزيوني بسحق ما أسماه بالتمرد المسلح.
