منى قعدان عبرت عن سعادتها التي لا توصف أثناء الإفراج عنها أمام ألم الماضي، تستذكر الأسيرة الفلسطينية المحررة منى قعدان أثناء تواجدها في سجون ....
أمام ألم الماضي، تستذكر الأسيرة الفلسطينية المحررة منى قعدان أثناء تواجدها في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 9 سنوات.
اقرأ أيضاً : الأسير الفلسطيني المحرر جلال رمانة.. قصة نجاح تحققت خلف القضبان - فيديو
وتحدثت قعدان في برنامج "ما بعد الأسر" الذي يعرض قناة رؤيا، كل يوم جمعة، عن ظروف اعتقالها وعن صعوبة الطفولة التي عاشتها بسبب الاحتلال التي جعلها تفكر في العمل الوطني، على وقع الفقر الذي عاشته في عائلتها.
وقالت: "انا لاجئة من حيفا تربيت في أسرة فقرة، وتوفي والدي وعمري 9 سنوات"، مستذكرة مرض والدتها الذي أشعرها بالحزن الشديد، إذ كان الجو حينها ماطرا.
وعن لحظة اعتقالها، تابعت قعدان: "واجهت في قوة و قررت أن أكون قوية لو بموت و باشرت الإضراب عن الطعام".
وأردفت قعدان: "الاعتقال الأول كان في 1997، وكان مجرد تحقيق عسكري في معسكر الجلمة استمر لـ 37 يوما، بالإضافة للإضراب عن الطعام من أول لحظة".
وبخصوص فترة التحقيق والأسلوب المتبع أوضحت أنها اعتبرت الزنزانة بيتها، مشيرة إلى أن المحقق أخبرها أنه عثر على ورقة فيها أسماء أشخاص، وقد لوح بيده بها ، وحينها ابتعلت قعدان الورقة ما أثار جعل 10 محققين يلتفون حولها لضربها.
وعبرت عن سعادتها التي لا توصف أثناء الإفراج عنها، وعودتها للدراسة إذ استكملت دراستها في "الدبلوم" في جامعة القدس المفتوحة.
وبمرارة الحزن، استذكرت قعدان لحظة علمها بوفاة والدتها، من خلال الشريط الإخباري ما جعلها في حالة يرثى لها، لافتة إلى أنه تم إعادة أسرها برفقة شقيقها.
