مؤتمر في جنيف لتنسيق وصول مساعدات إنسانية إلى السودان برئاسة السعودية

عربي دولي
نشر: 2023-06-19 12:30 آخر تحديث: 2023-06-20 16:54
دمار في السودان، الخرطوم
دمار في السودان، الخرطوم
  • الأمين العام للأمم المتحدة: حجم وسرعة غرق السودان في الموت والدمار غير مسبوق
  • اليونسيف: مقتل أكثر من 330 طفل وإصابة أكثر من 1900 منذ 15 نيسان/ أبريل

تستضيف جنيف الإثنين مؤتمرًا لمحاولة تنسيق وصول المساعدات الإنسانية لدعم سكان السودان برئاسة المملكة العربية السعودية الإثنين، على إثر الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من شهرين.


اقرأ أيضاً : السودان: أكثر من 3 آلاف ضحية و6 آلاف مصاب منذ اندلاع الاشتباكات


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مستهل المؤتمر إن حجم وسرعة غرق السودان في الموت والدمار غير مسبوق، مضيفا أنه يمكن للسودان أن يصبح بسرعة مكاناً لانعدام القانون في ظل عدم وجود دعم إضافي قوي. 

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، فإن المملكة ستشارك في رئاسة هذا المؤتمر مع قطر ومصر وألمانيا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي.

 وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه "منذ بداية الأزمة في السودان، كانت المملكة حاضرة لتخفيف معاناة الشعب السوداني عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء المتضررين، وتيسير المحادثات السياسية في مدينة ⁧‫جدة⁩، وغيرها من المبادرات".

بشر في دائرة النزاع

وتم تسجيل مقتل أكثر من 2000 شخص منذ اندلاع النزاع في 15 نيسان/ أبريل، بحسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أنّ الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.

 وتسبّبت الحرب بنزوح ما يقرب من 2,5 مليون شخص، لجأ 550 ألفا منهم الى دول الجوار، وفق المنظّمة الدوليّة للهجرة.

 وأعلنت اليونسيف عن مقتل أكثر من 330 طفل وإصابة أكثر من 1900 جراء النزاع الذي اندلع في 15 نيسان/ أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.

هدنة لمرور المساعدات الإنسانية

دخلت هدنة جديدة حيّز التنفيذ أمس الأحد، وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني يبدأ الأحد من الساعة 6 صباحا وتمتد لثلاثة أيام، أبرمها الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وأضاف البيان أن الجيش السوداني والدعم السريع، اتفقا على السماح بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، كما اتفقا على الامتناع عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، أو الامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار.

ورغم توقف إطلاق النار الأحد بعد عدة أيام من القصف المتواصل، لا تزال الأدوية والمواد الغذائية شحيحة في دولة صنفت من الأفقر في العالم.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من حزيران/يونيو إن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدّتها جمعت 16 بالمئة فقط من التمويل المطلوب.

أخبار ذات صلة

newsletter