جهود كبيرة يبذلها نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تعريف العالم بقدرات قطر وإمكانياتها الكبيرة خلال استضافة كأس العالم 2022، فالكل يسأل ويتابع ويشاهد ما يجري في قطر من كرنفالات رائعة، وعروض راقية، وتجهيزات استثنائية مع اقتراب انطلاق النسخة المونديالية.
علي بن طالب المري.. أحد نشطاء مواقع التواصل، وأحد البارزين على السوشيال ميديا في الفترة الحالية، وقد تزايد دوره في الفترة الأخيرة نظراً لجهوده المتواصلة في تقديم معلومات شاملة عن جاهزية قطر لأول نسخة مونديالية في الشرق الأوسط، ودائما ما يكون له حضور في تغطية الفعاليات المختلفة التي تتزامن مع بدء المرحلة النهائية من انطلاق المنافسات المونديالية، لذا تحدثنا معه عن الدور الذي يقوم به بشكل خاص، وأهمية وسائل التواصل للتعريف عن قطر بشكل عام، أمام ضيوف المونديال والمتابعين حول العالم، والتأكيد على القيم والعادات والتقاليد وحسن الضيافة التي تتميز بها قطر. في البداية اعتبر الجاهزية الكبيرة لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم تعكس قدرات قطر وإمكانياتها الهائلة، واستعدادها لتنظيم أفضل نسخة مونديالية في التاريخ، وقال «الاستعدادات لكأس العالم تجري بصورة مميزة في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والمنطقة، والعالم العربي والإسلامي، والكل يبدي إعجابه بل وانبهاره بما يشاهده في قطر من تجهيزات غير مسبوقة، وما تملكه من بنية تحتية على أعلى مستوى وملاعب بمعايير عالمية وتكنولوجيا مستحدثة، بالاضافة إلى الفعاليات المنوعة في مختلف الأرجاء، وتؤكد اهتمام قطر بكل التفاصيل حتى تخرج بطولة ستكون الأفضل تاريخياً».
وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي، والدور الذي يقوم به بصورة خاصة، قال «هدفنا تعريف جماهير كأس العالم بالأماكن السياحية في قطر والعادات التقاليد، وكذلك تعريف الضيوف بجاهزيتنا الكاملة للبطولة، والحقيقة أن هناك تفاعلا كبيرا جداً من الجماهير، ليس فقط داخل قطر بل من جميع أرجاء العالم، ودائما ما تصلنا رسائل من أشخاص يتمنون الحضور لقطر لحضور المونديال لأنه سيكون الأفضل في التاريخ».
وحول نشاطه بشكل أكبر عبر «سناب شات»، قال «المحتوى الذي أقدمه ليس فقط على سناب شات، ولكن أيضا في التيك توك، وأنستغرام وباقي مواقع التواصل وكل منهم له طبيعة خاصة، لكن المحتوى واحد ويتم إعداده ليتناسب مع كل وسيلة تواصل، والهدف هو الوصول إلى الجمهور المتابع، والتأكيد على الرسالة التي أتطلع إليها وهي تعريف العالم بقطر وبكل ما تملكه من قدرات كبيرة وجاهزية على أعلى مستوى من أجل تنظيم نسخة مونديالية لن تتكرر».
وقال «رسالتنا نسعى لتوصيلها إلى العالم بكل اللغات، ونتفاعل مع الجمهور المتواجد في الدوحة بمختلف انتماءاته، والحقيقة أن هناك كمًّا هائلاً من الفعاليات المميزة تجعلنا طوال اليوم ننتقل من موقع إلى آخر ومن فعالية إلى أخرى، وكأن الدوحة تحولت إلى مدينة احتفالات وعروض وفعاليات ومهرجانات غير مسبوقة».
وعن دور رواد مواقع التواصل في دعم المنتخب الوطني، قال «سيكون هناك دعم كبير جداً للعنابي، ولدينا توأمة مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وسنقدم الدعم والمساندة لمنتخبنا الوطني ونأمل أن يحالفه التوفيق في مهمته المونديالية، ونعتبر انطلاق صافرة بداية المونديال في حد ذاتها إنجازا كبيرا مشرفا يدعو للفخر»، مشيراً إلى أنه سيكون هناك دعم لكل المنتخبات العربية المشاركة لأن مونديال قطر هو مونديال لكل العرب.