حذرت منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز في بيان، الأحد، من أن مئات الفلسطينيين في القدس المحتلة معرضون لخطر الإخلاء القسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقود سلسلة من الاعتقالات في الضفة والقدس من بينهم أطفال
وقالت هاستينغز إنه قد يتم إخلاء مسنين من عائلة صب لبن من بيتهما الذي عاشا فيه منذ عام 1954 في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وأضافت هاستينغز أن هذه الممارسة المدمرة التي تتعارض مع القانون الدولي يجب أن تنتهي، مؤكدة أن نحو 150 عائلة فلسطينية في شرقي القدس مُهددة بخطر الإخلاء والتهجير القسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على معارضتها لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء" القسري.
ويقع بيت عائلة صب لبن في مبنى بعقبة الخالدية في البلدة القديمة، ويطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حددت، اليوم، موعداً نهائياً لإخلاء عائلة صب لبن من بيتها لصالح المستوطنين.
يشار إلى أنه تم رفع قضية ضد عائلة صب لبن في محاولة لإخلائها قسريا من بيتها عام 1978، ودخلت العائلة في دوامة المحاكم والقضايا مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وخاضت سبع معارك قضائية ومنها عام 2000 حيث كسبت العائلة القضية وبقيت في البيت.
وفي عام 2010، حوّلت قوات الاحتلال العقار لجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، التي بدأت برفع القضايا ضد العائلة في محاولة لترحيلهم قسرياً، وبعد ستة أعوام أصدرت محكمة الاحتلال قراراً يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد في البيت بهدف منعهم من المطالبة بحق الحماية كجيل ثالث، مع بقاء الزوجين فيه.