قال رئيس جمعية مربي الأسماك والأحياء البحرية الأردنية المهندس محمد شاهين، إن أسماك المزارع تنمو في برك مكثفة وهي صالحة للاستهلاك البشري.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء: الأسماك المُستزرعة في الأردن سليمة
وأضاف شاهين الأربعاء في حديثه لـ"نبض البلد" الذي يبث على قناة "رؤيا"، إنها تمر بعدة مراحل رقابية متمثلة بأمانة عمان الكبرى ، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى جانب الجولات الرقابية التي تنفذها الجهات المعنية.
وأشار إلى انه لا يوجد أي مسلخ يقدم المخلفات بطريقة عشوائية، إذ تحول إلى بروتين حيواني ليصار إلى بيعها في الأسواق.
وبحسب شاهين، هناك دول مجاورة لديها مصلحة بتصدير الأسماك إلى الأردن، مبينا أن هناك قانون يمنع استيراد أي منتج في حال تغطيته حاجات السوق المحلي.
بدوره، قال مدير مديرية الانتاج الحيواني في وزارة الزراعة المهندس خليل عمرو إن هنالك تصرفات فردية محدودة، بخصوص استخدام المخلفات غير الصالحة لتغذية الأسماك.
وأوضح عمرو أن وزارة الزراعة خاطبت الجمعية الملكية لحماية البيئة للوقوف على ممارسات مربي الأسماك التي تضر بالمنتج المحلي.
وأشار إلى أن المساحيق البروتينية المستخدمة لتغذية الأسماك مشرعة دوليا، مشددا على ضرورة استخدامها ضمن حدود معينة وآمنة.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات قال في وقت سابق إن الأسماك المستزرعة المتداولة في المملكة سليمة وصالحة للاستهلاك البشري، مشيرا إلى أنه تم تربيتها وتغذيتها تحت الإشراف الصحي دون وجود أي مخاطر تؤثر على صلاحيتها.
وأوضح مهيدات في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، الاثنين، أن المؤسسة كشفت عبر مفتشيها المختصين على عدد من مزارع الأسماك في مناطق مختلفة من الأردن للوقوف على واقع الحال، بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وأكد أنه لم يتم رصد أي مخالفات تثبت صحة ما يتم تداوله حول تغذيتها على مخلفات الدواجن.
وأضاف أن المؤسسة كونها الجهه الرسمية المسؤولة عن سلامة وصحة وجودة الغذاء في المملكة، فإن دورها في الرقابة على الأسماك يبدأ بعد خروجها من المزارع إلى الأسواق التي يتم تداول الأسماك المستزرعة فيها.
ولفت مهيدات، إلى أن فرق المؤسسة الرقابية نفذت زيارات ميدانية ومسح للسوق المحلي وأجرت فحوصات حسية لبيان صلاحية الأسماك الطازجة وخلوها من مظاهر الفساد.