استهداف مطلوب بتهم تهريب في عمق الأراضي السورية بمحافظة السويداء قبل عشرة أيام وتوجيه رسائل تحذير نصية لاحقا لأقرانه، أسهمت في تراجع محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الأردن.
اقرأ أيضاً : "اعلام سوري": رسائل نصية أردنية تصل لأوكار المخدرات "مصيركم سيكون كمصير الرمثان"
ولاحظت "رؤيا" انخفاض محاولات التهريب المعلنة رسميا، في الأيام العشرة التي أعقبت اغتيال المدان غيابيا بتهريب مخدرات عام 2016 مرعي الرمثان قرب منزله جنوب سوريا.
وأكد مسؤول حكومي تراجع وتيرة التهريب من "شبه يومية" إلى حالات "معدودة" منذ مقتل الرمثان في غارة جوّية، على أن المسؤول أوضح أنه من المبكر قياس حجم التراجع واستدامته قبل مرور أشهر.
وكانت وسيلة إعلام سورية كشفت لاحقا عن تلقي متهمين بتهريب مخدرات وأسلحة جنوب سوريا، رسائل نصية من داخل الأردن تحذرهم من مصير مشابه للرمثان إن واصلوا الانخراط في عمليات التهريب.
وتسربت معلومات سابقة بأن عمّان أبلغت دمشق باستعداد قواتها لضرب أوكار مهربي مخدرات وأسلحة في داخل أراضيها.
وشهد "اجتماع عمان" مطلع أيار، توافقا على تشكيل فريق أمني سياسي لمواجهة تهريب المخدرات وتحديد آليات توقف هذا الخطر المتصاعد.
وفي رده على سؤال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي، حول احتمال ضلوع الأردن في الغارة الجوية، قال الصفدي "عندما نتخذ أي خطوة لحماية الأمن الوطني سنعلنها في وقتها المناسب" من دون أن يؤكد أو ينفي تنفيذ الغارة.
وعزز الأردن أمن حدوده مطلع عام 2022، بتغيير قواعد قواته المسلحة في الاشتباك، عقب استشهاد النقيب محمد الخضيرات، وإصابة عدد من زملائه برصاص مهربين.
ورغم أن عمليات التهريب والمحاولات تراجعت مرحليا، إلا أنها لم تنته.