مؤشراتٌ إيجابيةٌ بالقطاعِ الزراعي في الرمثا تعكسُها تلك الواحاتُ الخضراء، فنحوُ ثلاثين بالمئة من الإنتاجِ العام للبطاطا في المملكة تنتجُهُ الرمثا، على مساحةٍ تقدَّرُ بستةٍ وعشرينَ ألفَ دونم، وبإنتاجٍ وصلَ إلى مئةٍ وخمسينَ ألفَ طن، فضلاً عن وجودِ ستةَ عشرَ ألفَ بيتٍ بلاستيكيٍ للزراعةِ المحمية، تنتجُ أصنافاً مختلفةً من الخضروات
اقرأ أيضاً : "كريف": تقرير المواطنين الائتماني عبر تطبيق سند الحكومي قريبا
وقال مدير مديرية زراعة الرمثا المهندس عاهد عبيدات، إنه رغمَ هذه الإنجازاتِ المتميزةِ للقطاعِ الزراعيِ في الرمثا، التي تؤوي سهولَ حوران، مصدرةَ الحبوبِ على مرِ الزمان، إلا أنهُ يشتكي من ضعفِ تسويقِ المنتجاتِ المزروعةِ،
كما يواجهُ تحدياتٍ كُبرى، لعلَ أبرزَها استيرادُ بعضِ الأصنافِ بكمياتٍ كبيرةٍ من خارجِ الأردنِ، في الوقتِ الذي يمكنُ تغطيتُها عبرَ الزراعةِ المحلية، وفقَ مزارعين
ويأملُ المزارعونَ بالاستجابةِ لمطالبِهِم والحدِّ من تحدياتِهم، فيما تؤكدُ وزارةُ الزراعةِ على مبرراتِها في فتحِ بابِ الاستيراد، من توزيعِ وتنويعِ المصادر، وكسرِ الاحتكارِ والحدِ من رفعِ أسعارِها في الأسواق، وهي أسبابٌ لطالما قدمتها الوزارةُ في إطارِ سعيِها إلى إيجادِ آفاقٍ للاستثمارِ في إنتاجِ البطاطا، وإنشاءِ مصانعَ ضمنَ خطةِ تفعيلِ قطاعِ الصناعاتِ الغذائية.