ابن سلمان يرحب بعودة سوريا وحضور الرئيس بشار الأسد القمة العربية

عربي دولي
نشر: 2023-05-19 11:47 آخر تحديث: 2023-06-18 12:29
ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان
  • ولي العهد السعودي: القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولوياتنا
  • ولي العهد السعودي: نتمنى أن تساهم عودة سوريا للجامعة العربية في دعم أمن سوريا

تسلم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئاسة القمة العربية في دورتها الـ32 من الجزائر.

وأكد بن سلمان في كلمته بالقمة التي تحتضنها مدينة جدة، الجمعة، لدول الجوار وللأصدقاء في الغرب والشرق، المضي في تحقيق السلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح الشعوب العربية، وصون حقوق الامة. 


اقرأ أيضاً : الرئيس الأوكراني: قواتنا لم تنطلق إلى أراضي الغير ولن نستسلم


وقال: لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".

ورحب بن سلمان بحضور الرئيس السوري بشار الأسد لهذه القمة، وصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية، في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، مبديا أمله أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، بما يحقق الخير لشعبها، وبما يدعم تطلعنا جميعاً نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا.

وشدد ولي العهد السعودي على أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية، وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية، ولم تتوان المملكة أو تتأخر، في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه، واستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية، بحدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأشار إلى أن السعودية، تكرس جهودها في دعم القضايا العربية، كما نعمل على مساعدة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.

وتابع: "امل أن تكون لغة الحوار هي الأساس، للحفاظ على وحدة السودان، وأمن شعبه ومقدراته، وفي هذا الصدد؛ فإن السعودية ترحب بتوقيع طرفي النزاع على إعلان جدة، للالتزام بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني، ونأمل التركيز خلال هذه المحادثات على وقف فعّال لإطلاق النار.

وجدد بن سلمان التأكيد على وقوف بلاده الداعم لكل ما يسهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية، واستعداد المملكة للاستمرار في بذل جهود الوساطة، بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ودعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسيا، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم.

أخبار ذات صلة

newsletter