بالتزامن مع انطلاق ما يسمى بمسيرة الأعلام "الاستيطانية" في مدينة القدس المحتلة، أجبرت قوات الاحتلال، أصحاب محلات نجارية في البلدة القديمة على إغلاقها تحت تهديد السلاح لتأمين المسيرة، وفق ما ذكره بيان للجنة التجار في القدس.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتدي على المقدسية فاطمة الصوص في باب العامود
وأفاد البيان، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، ودفعت بالمئات من عناصر الشرطة إلى المدينة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك الخميس، قبيل مسيرة الأعلام الاستيطانية.