تجربة نظام العمل المرن سيتم تجربته على 30 في المئة من كوادر وزارة الزراعة العمل: أحكام العمل المرن لا تؤثر على حقوق العاملين 60% من الدراسة ....
قال وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات إنه سيصار إلى تعميم نظام العمل المرن، بعد تجربتها لشهرين على 30 في المئة من كادر الوزارة، على مختلف مراكز الوزارة، بما يضمن تقديم الخدمات واستدامة العمل بالشكل الطبيعي.
بدورها ، استطلعت "رؤيا" آراء مراقبين وموظفين بخصوص النظام، وأكدوا أنه يوفر الوقود والمواصلات، والابتعاد عن الازدحام المروري، في المقابل اعتقد بعض أصحاب العمل أن الانتاجية تكون أفضل في بعض المهن.
وأوضح مدير مديرية التفتيش في وزارة العمل، المهندس هيثم النجداوي أن تطبيق نظام العمل المرن بالمؤسسات الحكومية المختلفة، وفق تعليمات وأنظمة ديوان الخدمة المدنية، أما القطاع الخاص فالأمر يكون بالاتفاق بين طرفي عقد العمل المبرم كتابياً.
وأشار النجداوي إلى أن أحكام "العمل المرن" لا تؤثر على حقوق العاملين.
ويعد "العمل عن بعد" أحد أشكال العمل المرن الذي أقر نظام خاص له في عام 2017، ويحفظ حقوق العاملين التي يمنحها قانون العمل.
وأعلن كل من وزارة العمل والمجلس الأعلى للسكان عام 2018 عن نتائج دراسة حملت عنوان "واقع تطبيق أشكال العمل المرن"، إذ أن 95% من الشركات والمؤسسات والهيئات الكبرى التي يزيد عدد العاملين والعاملات لديها عن 50 شخصا والتي تطبق العمل المرن ، بينت وجود آثار إيجابية على أعمالها نتيجة تطبيقه.
كذلك أظهرت الدراسة أن 70% من تلك الجهات أفادت بأن هناك زيادة في الإنتاجية للعاملين والعاملات، و60% منها أشارت إلى أن تطبيق العمل المرن ساهم في زيادة تشغيل النساء واستمرارهن في العمل، فيما أجمعت الشركات والمؤسسات على أن المستفيدين من التطبيق ، لديهم رضى وظيفي عن عملهم.
وبينت نتائج هذه الدراسة بأن شركة واحدة من بين كل خمس شركات ومؤسسات وهيئات تطبق العمل المرن بأحد أشكاله أو أكثر وبنسبة بلغت (22%) وشملت 15 قطاع عمل، وكانت 85% من هذه الشركات أردنية الجنسية، ومقرات معظمها في إقليم الوسط.
اقرأ أيضاً : الحنيفات:" الأردن محاصر بنسبة 75% على الحدود للنقل البري"
وبخصوص الشركات والمؤسسات والهيئات التي تطبق العمل المرن، فإن 75% منها يعرفون بصدور نظام العمل المرن لعام 2017، و35% منها لديها سياسة وإجراءات مكتوبة للعمل المرن، ويستفيد من العمل المرن في 55% من هذه الشركات كل من الذكور والإناث، فيما تستفيد الإناث فقط في 45% منها.
وتوصلت الدراسة الى أن أكثر أشكال العمل المرن انتشارا كان العمل بعدد أيام أقل في الأسبوع.
