واصل مراجعو مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي بث شكاويهم من تراجع الخدمات الطبية في المستشفى، الذي يعاني من أزمة مالية كبيرة، وديون متراكمة على الحكومة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. مشكلات القطاع الطبي على طاولة "رؤيا"
بعدَ عشرينَ عاماً من افتتاحِهِ كصرحٍ طبيٍ منافسٍ على مستوىً عالمي.. باتَ يعاني مستشفى الملكِ المؤسس الجامعي في الرمثا من تراجعٍ كبيرٍ في الخدماتِ الطبية.
يوماً بعدَ يوم، تزدادُ شكاوى مراجعي المستشفى الذي يخدمُ زهاءَ مليونين ونصفِ المليونَ شخصٍ من تأخرِ مواعيدِ العملياتِ والعيادات، ونقصِ الأطباءِ والأدوية، لا سيما لمرضى السرطاناتِ والأعصابِ السكري.
مردُّ كلِ تلكِ الشكاوى وغيرِها يعودُ إلى ضائقةٍ ماليةٍ يواجهُها المستشفى، ضائقةٌ تقولُ إدارةُ المستشفى إنها تشكلتْ نتيجةَ الإعفاءاتِ الطبيةِ الممنوحةِ للمواطنين وجائحة كورونا.. ووفق تقديراتٍ غيرِ رسميةٍ فإنَ ديونَ المستشفى على الحكومةِ تقدّرُ بأكثرِ من ثمانينَ مليونَ دينار.
تُفسرُ الإدارةُ شكاوى المواطنينَ حولَ تراجعِ الخدمةِ بضغطِ المراجعينَ الكبيرِ على المستشفى باعتبارهِ مستشفىً تحويلياً لمحافظاتِ الشمالِ الأربعة.
رغمَ ذلك، تَعِدُ إدارةُ المستشفى الذي يعتبرُ صرحاً طبياً كبيراً ومقصداً للمراجعينَ من بعضِ الدولِ العربيةِ المجاورةِ بتوفيرِ حلولٍ بالتنسيقِ مع وزارةِ الماليةِ ضمنَ مساعي الخروجِ من الضائقة، في بحرِ الشهرِ الحالي، فيما تؤكدُ بأنَ ما يقاربُ خمسةً وثمانينَ بالمئة من الأدويةِ متوفرُ ويجري صرفُها للمراجعين.