السفيرة البريطانية لدى الأردن: تتويج الملك تشارلز حدث تراثي كبير - فيديو

الأردن
نشر: 2023-05-05 08:09 آخر تحديث: 2023-06-18 12:27
سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن بريدجيت بريند
سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن بريدجيت بريند
  • سيحضر مراسم التتويج زعماء من أنحاء العالم ليشهدوا ويحتفلوا بمراسم التتويج التاريخية والفعاليات المصاحبة لها
  • سيتوج رئيس أساقفة كانتربري السبت الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا

قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن بريدجيت بريند إن تتويج الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا، الذي يصادف السبت، سيكون حدثا تراثيا كبيرا بالنسبة للمملكة المتحدة.


اقرأ أيضاً : السفير الأردني في لندن: القدس حاضرة في تتويج الملك تشارلز


وأضافت بريند في حديث خاص لبرنامج "حلوة يا دنيا" الذي يبث عبر شاشة قناة رؤيا الجمعة، أن حفل التتويج سيكون له صدى واسعا في جميع أنحاء العالم.

وأكدت أنه سيحضر مراسم التتويج زعماء من أنحاء العالم ليشهدوا ويحتفلوا بمراسم التتويج التاريخية ، والفعاليات المصاحبة لها.

وأردفت "سيتوج رئيس أساقفة كانتربري السبت الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا في وستمنستر أبي في العاصمة لندن".

طقوس قديمة

وبينت بريند أنه إلى جانب الطقوس القديمة تشمل مراسم التتويج أيضا لمسات معاصرة وشخصية تعكس دور الملك اليوم، والتطلع إلى المستقبل.

ولفتت إلى أن كبير الأساقفة جستن ويلبي سيمسح على جبهة الملك تشارلز بالزيت المقدس الذي جرى إعداده في القدس وفق مواصفات حددها جلالة الملك باستخدام مكونات نباتية فقط.

وبينت أن يوم التتويج يستند إلى التقاليد، إلا أنه سوف يعكس كذلك الأمم المتحدة المعاصرة ومتعددة الثقافات، لافتة إلى أن الملك تشارلز سيستغل المناسبة للترويج لأولوياته مثل الشباب والمجتمع والتنوع فضلا عن الاستدامة.

 العناصر التاريخية

وأردفت بريند قائلة "من بين العناصر الاحتفالية الأخرى في مراسم التتويج هناك الأثواب الاحتفالية ، والكرة الذهبية والصولجان الذهبي وعرش يعود تاريخه إلى قبل 700 سنة ، يعرف باسم كرسي التتويج-الذي يوضع فوق "صخرة المصير" التي كانت تستخدم في تتويج ملوك اسكتلندا".

وأكدت أنه سوف يرتدي الملك لدى تتويجه تاج سانت إدوارد الصنوع من الذهب الخالص، والذي كان قد صنع للملك تشارلز الثاني في 1661 ميلادي، ومرصع بأحجار كريمة يبلغ عددها 444 وتشمل الياقوت والجمشت والزفير.

التاج الملكي 

وتابعت "التاج وزنه ثقيل لذا يرتديه العاهل لمدة وجيزة فقط لحظة تتويجه".

"كلف الملك الموسيقيين بتأليف 12 قطعة موسيقية خالصة لهذه المناسبة، بما فيها نشيد للمؤلف الموسيقي البريطاني أندرو لويد ويبر"، وفق السفيرة البريطانية في الأردن التي أكدت أنه سوف يؤدي الترانيم باللغة الإنجليزية واللغة الويلزية، وتشمل ترانيم إنجيلية وموسيقى أرثوذكسية إغريقية في ذكرى والد الملك، الأمير فيليب،الذي ولد كورفو في اليونان.

وزادت "سوف ينتقل صاحبا الجلالة من قصر باكنغهام في موكب الملك إلى كنيسة ويستمنسر أبي في عربة اليوبيل الماسي التي صُنعت للملكة اليزابيث الثانية في 2012 احتفالا بمرور 60 سنة منذ اعتلائها العرش".

"وبعد مراسم التتويج، سوف يعود صاحبة الجلالة إلى قصر باكتفهام في العربة الذهبي، إذ أن آخر مرة شوهدت فيها هذه العربة كانت بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في شهر حزيران/ يونيو 2022" وفق بريند التي بينت أن العربة الذهبية صنعت في سنة 1760 وكان أول من استخدمها الملك جورج الثالث بمناسبة ذهابه لافتتاح البرلمان في .1762 استخدمت هذه العربة في جميع مراسم التتويج منذ تتويج الملك ويليام الرابع في 1831 وسوف يجرها ثمانية أحصنة ، ونظرا لثقل وزن العربة، سوف تسير بسرعة المشي العادي.

موكب التتويج

وأشارت إلى أن موكب التتويج سيشمل القوات المسلحة من جميع دول الكومنولت والمقاطعات البريطانية في الخارج، وجميع فروع القوات المسلحة في المملكة المتحدة، إلى جانب الحارس الشخصي للملك وحدافي المراكب الملكية".

الحفل الموسيقي

وأكدت أنه سوف يحشد الحفل الموسيقي بمناسبة التتويج في قلعة ويندسور المع الموسيقيين والفنانين المعاصرين من أنحاء العالم للاحتفال بالتتويج وسوف يحضر هذا الحفل الموسيقي 10 آلاف من المواطنين الذين حصلوا على تذاكرهم بالقرعة إلى جانب موظفين ومتطوعين من المؤسسات الخيرية التي يرعاها الملك وقرينته الملكة.

وزادت "أثناء الحفل الموسيقي سوف تُضاء مواقع مميزة في أنحاء المملكة المتحدة، بينما ستقام مئات الاحتفالات في الشوارع والمنتزهات والحدائق".


اقرأ أيضاً : السفير الأردني في لندن: القدس حاضرة في تتويج الملك تشارلز


وأشادت بريند بالخدمات العامة التي قدمها الملك تشارلز طوال حياته، منها فعالية "المساعدة الكبيرة" التي تحث على محاولة التطوع والمشاركة في أعمال المساعدة مجتمعاتهم المحلية.

وقالت "لدى المملكة المتحدة 280 بعثة دبلوماسية في أنحاء العالم تدعم الدور الدولي للملك، وتروج لقيم دول الكومنويلت التي يرأسها".

 

أخبار ذات صلة

newsletter