حطت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مطار دمشق الدولي ، الأربعاء، وحمل الوفد المرافق له عليها ملفات غنية بالتجارب التي تكونت منذ آخر زيارة جرت عام 2010.
اقرأ أيضاً : الداخلية تكشف عن إجراءات تسهيلية للسوريين
ويوجد توقعات بأن تذلل الزيارة القضايا الثنائية والدولية العصيبة وتؤكد على استقرار العلاقة السياسية والأمنية بين دمشق وطهران.
وقال رئيس تحرير مركز دراسات طريق الحرير خير بك لـ "رؤيا" ، إن زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق تحمل في الرؤيا مشهدين المشهد الأول هو حجم المرافقين وهم كادر وزاري كبير .
وأشارإلى أنها اتفاقيات كبيرة وجوانب عديدة من العمل على الأرض، ومن ناحية التوقيت الذي يؤكد بان هناك رسائل لتنسيق عمل على مستوى إقليمي وربما مستوى أكبر من إقليمي.
وتظهر النتائج الأولية للزيارة من اتفاقيات وقعها الجانبين تشمل قطاعات مختلفة منها توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي ومحضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية.
وأضاف مذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة وأخرى في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات، ومذكرة تفاهم في مجال الزلازل.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": الرئيس الإيراني يصل إلى العاصمة السورية دمشق
في وقت يرى فيها متابعون أن الرسائل التي تحملها الزيارة تذهب أبعد من ذلك على الساحتين السياسية والعسكرية.
وبحسب الكاتب الصحفي حسام زيدان قال فإن الزيارة جزء من إعادة ترتيب أوراق سياسية في المنطقة وهي أوراق سياسية كبرى.
وأوضح أنه إذ كان تشجيع العرب على إعادة الانفتاح مع سوريا وتوسيع دائرة الانفتاح هذا باتجاه دمشق بالإضافة ترتيب العلاقة في الإقليم وتحديداً مع الجانب تركيا .
اقرأ أيضاً : إيران تعين سفيراً في الإمارات بعد ثماني سنوات من القطيعة
وبين أن إيران أحد أجزاء هذه المصالحة السورية التركية والتقارب السوري التركي بالإضافة إلى تمتين محور المقاومة في وجه الكيان المحتل.
وتستمر زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق ليومين في جدول أعمال يحمل لقاءات وزارية وبرلمانية وزيارات لمواقع دينية إضافة لمعلومات تتحدث عن لقاءات تجمع أعضاء الوفد بغرف الصناعة
والتجارة السورية، فاتحة المجال لكثير من الأسئلة عما بعد الزيارة من تبعات ثنائية ودولية.