يُعرف تطوير الذات بأنه الجهود المذولة في تطوير قدرات النفس وإمكاناتيها، ذلك من خلال تعلم مهارات جديدة والتخلص من العادات السيئة.
قراءة كتاب كل يومٍ تعتبر الكتب مصدر مهماً للمعرفة والحكمة، وبزيادة عدد الكتب التي تُقرأ تزداد المعرفة والحكمة والثقافة، فالقراءة تثري النفس وتطورها، وتغذي العقل باستمرارٍ وتبني الشخصية والفكر السليم.
ويعتبر تعلم لغاتٍ جديدةٍ غير اللغة الأم، هو تعرف على ثقافاتٍ جديدةٍ وتجربةٍ تفتح الآفاق العديدة، وهناك خياراتٍ عديدةٍ من اللغات المتوفرة، كالإنجليزية، والإسبانية، وغيرها الكثير.
وتجنب الوقوع في المقارنات من الامور المهم في تطوير الذات إذ أن عملية المقارنة بين المرء وغيره هي مقارنةٌ غير عادلةٍ بالتأكيد، فقد يبدو بعض الأشخاص سعداء أو ناجحين، لكن لا يعني هذا أنهم بالفعل كذلك فهناك جوانب نجهلها.
وتؤثر المقارنات المستمرة مع الغير تأثيراً سلباً على ثقة الإنسان بنفسه، وتقلل احترامه لذاته، كما تؤثر أيضاً على العلاقات والعمل والصحة الجسدية والنفسية.
مواجهة المخاوف الجميع لديه مخاوف من أمور مختلفة كالخوف من المخاطرة، أو رهبة التحدث أمام جمهورٍ، وهذه أمور طبيعيةٌ بالتأكيد، لكن عدم مواجهتها والتغلب عليها قد يقيد المرء ويمنعه من التقدم والنمو.
اقرأ أيضاً : تضامن : المرأة الأردنية بين مطرقة الحفاظ على العمل وفقدانه
ويجب بدايةً التعرف على المخاوف، وتحديدها، ثم التفكير بكيفية التغلب عليها، فالتخلص من المخاوف هو أحد أهم مفاتيح التطور والتقدم.
من المهم الخروج من منطقة الراحة لمنطقة العمل والإنجاز، فالتطور لا يكون إلا بالعمل الدؤوب، والشاق، والمستمر بلا كلل.
ويعتبر البقاء في راحة مستمرة، حملاً لا يساعد على التطور، وسيبقي المرء في مكانه لفترةٍ طويلةٍ دون تغيير، ثم يجب تخلص من الروتين اليومي، والبحث عن تحديات جديدة، وأهدافٍ جديدةٍ للبدء بعملية التطور والتقدم.
ويجب بدايةً تحديد المجالات التي يُراد تطويرها المرء في نفسه، ووضع الأهداف المحددة لذلك حسب الأولوية، والحرص دائماً على أن تكون هذه الأهداف ذكية.