طبيبة نفسية ومديرة مدرسة بدبي، منزلها الصغير استحال غابة، وتتحدث إلى نباتاتها كل باسمها فقد أطلقت على كل صنف اسمًا،ولدى دخولك لمنزلها لا تعلم أأنت في بيت عادي أم سافانا!
اقرأ أيضاً : تلميذ أمريكي ينقذ حافلة مدرسية تقل 70 طالبا بعدما فقد سائقها وعيه
جزء من تحديات الاغتراب لدى الكثير ممن يقيمون في دبي هو العيش في شقق صغيرة ومَساحاتها ضيقة بما يتناسب مع ظروفهم وإمكاناتهم المعيشية، وقد يكون من الصعب أحيانًا لدى هذه الفئة التي تشكل الغالبية العظمى من المجتمع الإماراتي التكيف مع فكرة استبدال المساحات الكبيرة التي تركوها في أوطانهم بالشقق التي تضيق مساحاتها بمن فيها، لكن ثمة من وجد طريقة لتهوين الأمر واستنساخ جزء مما اعتادوا عيشه في منازل أوطانهم بالشقق التي يعيشون في الاغتراب.
كحال الدكتورة عائشة الصِّديقي، القادمة من الهند، والتي اعتادت الطبيعة الغناء والأشجار والنباتات سواء خارج منزلها أو حتى بداخله في الهند، فقررت أن تجعل شقتها بدبي أشبه بغابة حقيقية.