أعلنت الشرطة الألمانية أنها تتابع ما تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة من مقطع فيديو يظهر أفرادا من الشرطة الألمانية وهم يقومون بأخذ طفل من وسط منزله، الأمر الذي أثار جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً : تفاصيل مروعة.. مصري يقتل عروسه بعد 48 ساعة من زواجهما في العيد
وأعرب النشطاء عن استيائهم من تصرف الشرطة الألمانية تجاه الطفل الذي كان يصرخ ويبكي كما أظهر مقطع الفيديو أن الطفل ينتمي لعائلة مسلمة.
وبحسب الحديث الظاهر في مقطع الفيديو فإن سبب اخذ الشرطة الألمانية هو لوجود شكوى من قبل أحد الجيران بحق العائلة من جراء الصراخ المتكرر للطفل ما دفع الشرطة للتحرك بناء على الشكوى للتأكد من أنه الطفل لا يتعرض للعنف ولكي يبقى تحت مراقبة الدولة.
ويظهر الفيديو أيضا إحدى السيدات وهي تقول لأفراد الشرطة إن الطفل يعاني من شحنات كهرباء في الدماغ تدفعه للصراخ وأن يصاب بنوبات صرع وأن ما تقومون به قد يضره.
كما نشر موقع يسمى شؤون اسلامية مقطع الفيديو وجه سؤالا للحكومة الألمانية أين الطفل عبدالعزيز.
لكن بحسب القوانين في ألمانيا فإنه وفي حال وجود شكوى بحق تعرض أي شخص للعنف فإن السلطات تتدخل من أجل حماية الأشخاص وضمان سلامتهم.
كما لم تتضح رسميا الأسباب التي دفعت بالشرطة الألمانية لأخذ الطفل من بين أهله.
من جانبها، قالت الشرطة الألمانية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنها على علم بالفيديو المتداول وتجري تحقيقاتها الداخلية لمعرفة تفاصيل أوسع".
وبحسب وحدة التحقق في وكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب"، فإن الفيديو جديد ويجري التحقق من مكانه وتفاصيل الحادثة.