يأتي ذلك في ظل انفتاح دول عربية على عودة العلاقات مع سوريا استضافت العاصمة الروسية موسكو محادثات رباعية تهدف إلى إعادة العلاقات بين أنقرة ....
استضافت العاصمة الروسية موسكو محادثات رباعية تهدف إلى إعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد انقطاعها مع بدء النزاع في سوريا عام 2011.
اقرأ أيضاً : وصول طائرة إجلاء أردنية سادسة قدامة من السودان - صور
يأتي ذلك في وقت يتغير فيه المشهد السياسي في الإقليم في ظل انفتاح دول عربية على عودة العلاقات مع سوريا، فضلاً عن الاتفاق السعودي الإيراني على عودة العلاقات بينهما.
واجتمع وزراء دفاع ورؤساء إدارات مخابرات كل من سوريا وتركيا وإيران في لقاء استضافته روسيا بهدف إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة التي هي ليست بمعزل عن ما يحدث من متغيرات في المشهد السياسي الإقليمي مؤخراً.
وفيما تتمسك تركيا بتواجد قواتها في سوريا حفاظاً على أمنها، تتمسك سوريا بمطلبها بانسحاب القوات التركية من أراضيها مؤكدة قدرتها على إحلال الأمن في جميع أراضيها، الأمر الذي يعقد هذا الملف رغم تأكيد جميع الأطراف المشاركة في الاجتماع على الحاجة الملحّة لهذه اللقاءات وتصريح الوزير التركي بأن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعات مشابهة.
خطوات إعادة بناء العلاقات السورية التركية تبدو بطيئة مقارنة بالوتيرة المتسارعة التي تشهدها التحركات في المنطقة باتجاه عودة سوريا إلى الحضن العربي، وذلك مع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات في آذار الماضي وزيارتي وزيري الخارجية السوري والسعودية المتبادلتين الشهر الحالي.
سياسة إقليمية متغيرة تميل اليوم إلى التقارب ورأب الصدع كما جرى مع قطر ومحيطها الخليجي، وما يجري هذه الأيام مع سوريا ومحيطها العربي، وكذلك الاتفاق السعودي الإيراني، لتتشابك خيوط النسيج الإقليمي الأمر الذي يدفع ويمهد الأرضية لربط حبل الود بين أنقرة ودمشق.
