شدد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، على ضرورة احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، بما يتماشى مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال وينسلاند إن وزراء حكومة الاحتلال وأعضاء من الكنيست، انضموا في العاشر من الشهر الحالي إلى أكثر من 15 ألف مستوطن في مسيرة إلى بؤرة استيطانية في شمال الضفة الغربية، داعين حكومة الاحتلال إلى إضفاء الشرعية عليها بموجب قانون الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية تدين رفع علم الاحتلال على الحرم الابراهيمي
وأكد المنسق الخاص خلال جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي، على المستوى الوزاري، الثلاثاء، بشأن القضية الفلسطينية، أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وأنها تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى تجنب الإجراءات والاستفزازات الأحادية الجانب، مثل المسيرة "التي يمكن أن تزيد من تأجيج التوترات".
وحث وينسلاند الاحتلال والفلسطينيين والدول الإقليمية والمجتمع الدولي الأوسع على إظهار القيادة وإعادة الانخراط والعمل الجماعي في السعي لتحقيق السلام، بهدف إنهاء الاحتلال، وحل النزاع بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الاتفاقات السابقة.
كما أكد وينسلاند ضرورة تحقيق "رؤية دولتين - الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين: مستقلة وديمقراطية ومتصلة وقابلة للحياة وذات سيادة - تعيشان جنباً إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967".