باتت ظاهرة الحقن التجميلية الحديثة، مثل "البوتوكس" و"الفيلرز" و"الميزوثيرابي" وغيرها، هي الخيار الأسرع والأفضل عند المرأة، هرباً من هاجس الشيخوخة الذي يطارد النساء بالتوازي مع الأزمة الاقتصادية.
ومع دخول الأزمة الاقتصادية في أغلب الدول العربية، بدأ العديد من أطباء التجميل يرصدون ارتفاعاً ملحوظاً في التشوهات والإصابات بأمراض جلدية ومضاعفات.
ويحدث ذلك نتيجة استخدام مواد رديئة وذات جودة قليلية جداً في الجراحات التجميلية.
ويطالب أطباء التجميل حول العالم بتكثيف الرقابة على مراكز وعيادات التجميل، والتركيز على نوعية المواد المستخدمة في الجراحات وجودتها.
اقرأ أيضاً : ذهبت لتتجمل.. فكانت النهاية مؤلمة
ويأتي تماشياً مع الظروف المالية الصعبة التي تدفع البعض للبحث عن عمليات أقل سعراً بصرف النظر عن جودة المواد المستخدمة بها.
ودفعت الأزمة الاقتصادية الكثير من عيادات التجميل لاستخدام مواد قليلة الجودة بأقل تكلفة، الأمر الذي ساهم في انتشار حالات عديدة من التشوهات الجلدية وصولاً إلى العدوى الفيروسية.
ورغم الأزمة الخانقة التي تلف البلاد، لا يزال اهتمام المرأة بجمالها من الأولويات، خصوصا لدى العائلات المقتدرة مادياُ نوعاً ما، بينما، وبحسب أطباء التجميل، تتعرض الكثيرات لمخاطر هن في غنى عنها.