عقد مساء الجمعة، اجتماع عربي تشاوري دعت له المملكة العربية السعودية، وشاركت فيه جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
اقرأ أيضاً : الخارجية النيابية تحذر الاحتلال من فرض قيود خلال أعياد المسيحيين
وبحث الاجتماع سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المشتركة ومعالجة الأزمات العربية، فيما ركز الاجتماع على القضية الفلسطينية وجهود حل الأزمة السورية.
وأكد الوزراء المشاركون على مركزية القضية الفلسطينية، وأولويتها، فيما أدانوا ممارسات الاحتلال اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأدان الوزراء الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، مؤكدين على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف هو مكان عبادة خاص للمسلمين.
وشدد البيان المشترك الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه، على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتوافق الاجتماع على أهمية إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية ومعالجة جميع تبعاتها.
بدروه استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين الصفدي خلال الاجتماع، المبادرة الأردنية القائمة على انخراط عربي سوري مباشر للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين ويخلصها من الإرهاب.
واتفق الوزراء على الاستمرار في التشاور والتنسيق للاتفاق على آليات العمل والخطوات القادمة لإطلاق الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة.