حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء الأحد، من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري للاحتلال الإسرائيلي وشيك على قطاع غزة، عقب قصف استهدف مواقع في قطاع غزة الخميس.
وقالت الوزارة في بيان، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر العدوان العسكري على قطاع غزة هو المنقذ السياسي له، على اعتبار أن المعارضة ستقف معه في تلك المواجهة العسكرية؛ مما سيضعف أو حتى يوقف حملة المعارضة ضده.
وطالبت، المجتمع الدولي إلى التنبه من خطورة ما سيقوم به نتنياهو بعد انتهاء الأعياد اليهودية، مشددة على أهمية اتخاذ مواقف دولية استباقية؛ لمنع تلك الجرائم من أن ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف الاحتلال و"الأبارتهايد" من هذا العدوان المرتقب، وإعطائه الحماية غير المقبولة بادعاء حقها في الدفاع عن النفس رغم أنها تمارس الاعتداء والاحتلال والإجرام والحصار".
وكان وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، طالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بزيادة عدد أيام اقتحام المسجد الأقصى الفترة المقبلة.
وبحسب ما ذكرت القناة 13 العبرية، أن بن غفير طالب خلال مشاورات مع نتنياهو بزيادة عدد أيام اقتحام الأقصى نهاية رمضان، ووزير الجيش، يوآف غالانت أيده أيضا، بحيث لم يُتخذ قرار بعد.
وذكرت صحيفة "هآرتس العبرية" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيخصص الاثنين كتيبة عسكرية لتأمين مسيرة المستوطنين التي ستبدأ من مفرق زعترة وستنتهي إلى بؤرة أفياتار الاستيطانية حيث سيقام تجمع هناك، بمشاركة حوالي 20 عضو كنيست ووزير بينهم سموتريتش وبن غفير.