يعمل المسن الفلسطيني طلال طه في مطالعة وجمع الصحف منذ عام 1969. ويعد هذا الأمر بالنسبة للمسن لطلال هواية شخصية، ويرفض أن يتركها أو أن يُقلع عنها ....
يعمل المسن الفلسطيني طلال طه في مطالعة وجمع الصحف منذ عام 1969.
ويعد هذا الأمر بالنسبة للمسن لطلال هواية شخصية، ويرفض أن يتركها أو أن يُقلع عنها بالرغم من تطور وسائل الاتصال وبروز مواقع التواصل الاجتماعي.
مع إشراقة كل صباح، لا يتأخر طلال طه ذو 74 من عمره، في اغتنام كنزه اليومي، من صحف وجرائد تنتظره عند باب البيت.
اقرأ أيضاً : المهساس يتحدث لأول مرة عن حادثة القطة خلال صلاة التراويح - فيديو
ومنذ نصف قرن، تَملكَ شغف مطالعة الصحف وجمعها، الرجل الذي بات يعرف اليوم بين جيرانه برجل الجرائد.
ولدرجة اهتمامه بالصحف، جمع طلال صحفًا عربيةً وعبريةً وانجليزية، أهم عناوينها كانت حول الأحداث في الانتفاضتين الأولى والثانية.
ولم يتخلَّ عن صحيفةٍ أو قصاصة ورقية طوال حياته، ليصبح أشبه بأرشيفٍ يجمع أكثر من 20 ألف صحيفة، من مختلف الصحف التي كانت تصدر في غزة، والتي تراجع سوقها لتصبح 3 صحف من أصل 5 كانت تنشر في غزة، بشكل يوميٍ أو أسبوعي.
طلال .. العاشق للقراءة الورقية، لا يعترف بالتكنولوجيا إذ لا يرى في المطالعة من خلال الهاتف أي متعة.
منذ ما يزيد عن نصف قرن، والحاج طلال يحافظ على عادته بمطالعة الصحف الورقية، عادةُ يؤكد من خلالها أهميتها وصعوبة اندثارها، حتى وإن تطورت أشكال الصحافة وأساليبها.
