خطاب غاضب تم إلقاءه بعد ساعات من دفع ترمب بالبراءة لومر: ترمب يحبني كثيرًا تناولت الصحف العالمية الصادرة ،السبت، عدد من القضايا أبرزها كشف ....
تناولت الصحف العالمية الصادرة ،السبت، عدد من القضايا أبرزها كشف مصادر أن ترمب طلب تعيين الناشطة اليمينية المتطرفة" لورا لومر " في حملته الانتخابية لعام 2024، واستمرار أزمة تسريب وثائق الأمن القومى الأمريكي.
وطلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب تعيين الناشطة المتطرفة لورا لومر فى حملته لـ 2024.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" ترمب طلب من مساعديه تعيين لورا لومر، الناشطة اليمينية المتطرفة المناهضة للمسلمين والمرشحة التى لم تنجح للكونجرس لدور في حملته للعودة إلى البيت الأبيض في عام 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أن لومر ، 29 عامًا ، حضرت خطاب ترامب في مار إيه لاجو في فلوريدا ،الثلاثاء ، وهو خطاب غاضب تم إلقاءه بعد ساعات من دفع ترمب بالبراءة في 34 تهمة جنائية في نيويورك متعلقة بدفع أموال ومدفوعات ، بما في ذلك إلى النجمة الإباحية ستورمى دانيالز،نقلاً عن أربعة مصادر مجهولة .
اقرأ أيضاً : "ملك الموت" يقترح على ترمب اللجوء إلى روسيا
وأوضحت الصحيفة أن ترمب لا يزال هو المرشح الأوفر حظاُ لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ، حيث يتمتع بتقدم كبير على أقرب منافسيه ، حاكم فلوريدا ، رون ديسانتيس ، على الرغم من لائحة الاتهام التاريخية وأشكال أخرى متعددة من المخاطر القانونية، وتقدم ديسانتيس نفسه كمرشح في قالب ترمب اليميني المتشدد.
وقالت لومر للصحيفة إنها تعلق على المحادثات الخاصة التي أجرتها مع الرئيس، ويعرف الرئيس أنها كانت دائمًا من موالين لترمب وأنها ملتزمة بمساعدته على الفوز بإعادة انتخابه في عام 2024 .
وبين متحدث باسم ترمب أن الحركة بأكملها متحدة وراء الرئيس ترمب وحملته ، وسيعمل الجميع على التعاون في نفس الاتجاه من أجل التغلب على جو بايدن واستعادة بلادهم.
اقرأ أيضاً : من هي محامية ترمب العربية "إلينا حبة"؟
وأوضحت لومر أن ترمب يحبها كثيرًا، ومن العار أن يكون محاطًا ببعض الأشخاص الذين يهرعون إلى إحدى الصحف "نيويورك تايمز" سيئة السمعة المعروفة بمهاجمته لمحاولة إبعادها بدلاً من أن تكون مخلصة .
وترشحت لومر للكونجرس في فلوريدا في عام 2020 ، وفازت بتأييد ترمب وفي الانتخابات التمهيدية للجمهوريين لكنها خسرت الانتخابات العامة.
وتبين أن لومر امرأة يهودية محافظة ، موالية لترمب وحرية التعبير ، بحسب صحيفة التايمز .
