وذكرت هيئة البث العبري الرسمية "كان 11" في تقرير لها ، أن بلدية الاحتلال في القدس تسرع البناء في الحي الاستيطاني الجديد.
اقرأ أيضاً : "الكنيست" يصدق على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة
وأضافت أن ذلك يشكل أهمية سياسية كبيرة للجانب الإسرائيلي، لأنه يتعارض مع التواصل (الجغرافي) بين القدس الشرقية وبيت لحم، ويمنع في الواقع تواصلا جغرافيا في دولة فلسطينية المستقبلية.
وأشار التقرير إلى أن الحي الاستيطاني الجديد، سيضم أكثر من 1200 وحدة استيطانية، وسيربط بين مستوطنة "غفعات هاماتوس" قرب بيت صفافا، و"هار حوما" بجبل أبو غنيم.
ووفقا لإحصاءات حركة "السلام الآن"، فإنه يوجد نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية، بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
يأتي هذا بينما وجّه معظم المندوبين في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء انتقادات لإسرائيل بسبب رفعها مستوى العنف وتوسعها الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن قلقه العميق إزاء التوسع الاستيطاني في الضفة وبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات قائمة.
وندّد العديد من مندوبي الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بإلغاء كنيست الاحتلال بنودا في قانون فك الارتباط العائد إلى عام 2005 والتي يسمح على إثرها بعودة المستوطنين.