كان للأردن حضورٌ لافتٌ في المشهد الدرامي العربي في سنوات خلت، لكنها اليوم تعاني شحاً في الإنتاج بحسب مختصين في هذا المجال.
اقرأ أيضاً : بعد عرض "رؤيا" قصتها.. الأيادي البيضاء توفر مسكنا لسيدة عاشت تحت الزينكو في جرش - فيديو
عزوف قسري لمتابعي الدراما الاردنية، بعد سنوات من اقتران نجاحها وانتشارها بالمسلسلات البدوية والريفية.
فتكرار نمط الطرح والانغلاق على نوع واحد من الدراما كان دافعا للابتعاد واللجوء إلى أعمال عربية أخرى.
سنوات من الاستنزاف والتراجع للدراما الاردنية، لابتعادها عن نقل هموم المواطنين والتطرق لقضاياهم المستجدة في العصر الرقمي، حسبما يرى فنانون، .
وبين الفنان وكاتب النص يدور جدل كبير، لافتقار بعض الكتاب إلى موهبة الابتكار والابتعاد عن المألوف.
ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، تاريخ طالما تغنّى بها العاملون في حقل الدراما الأردنية المزدهرة، إلا أنها سرعان ما ذبلت.
واقع صعب تمر بها الدراما لانسحاب العديد من شركات الإنتاج الفني وضعف الدور الحكومي، فضلا عن بنية تحتية متهالكة.
اقرأ أيضاً : النجار: لا علاقة لوزارة الثقافة بالأعمال الدرامية الأردنية
مختصون يستبعدون عودة الدراما الأردنية إلى ألقها السابق في ظل منافسة شرسة على الساحة العربية واعتماد قنوات عربية على إنتاجها الخاص.. إزاء هذا الكمون في القطاع الخاص، تقف جهاتٌ رسمية بصف المتفرج على نهاية مأساوية للدراما الأردنية.