أمهات صامدات.. نجاح في العائلة والعمل - فيديو

الأم المحرك الأساسي للأسرة فهي المربية المعلمة وحتى الطبيبة.. وخروجها للعمل يفرض عليها تحمل القيام بمسؤوليته لتقع بين متطلبات البيت وتربية الأطفال ومتطلبات الوظيفة … في يومها نسلط الضوء على دور آخر لها.

عندما تكوني أما لن يكون هناك يوم راح، دراسة أظهرت مدى صعوبة ما تقوم به الأمهات، التي وجدت أن متوسط ساعات عملهن يصل إلى ثمان وتسعين ساعة أسبوعياً، أي ما يعادل العمل في وظيفتين ونصف بدوام كامل.

اقرأ أيضاً : حسن العهد.. مبادرة لتكريم الامهات كبيرات السن

وذلك حسب دراسة عالمية مختصة بالأمومة، فكيف يصبح الأمر عندما تكون الأم عاملة وتعيش في الغربة، تصر على أن توفق بين رعاية طفلها والنجاح بعملها 

ورغم المحن والصعاب تبقى الأم المعيلة صامدة .. يقع على عاتقها القيام بمسؤوليات وأدوار متعددة، وتقدر الأرقام الرسمية أن هناك نحو 392 ألف أسرة في المملكة ترأسها نساء تشكل 17.5 بالمئة من إجمالي عدد الأسر في المملكة، وفقا لاخر إحصاءات المرأة الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، وهناك أيضا قرابة 65 ألف أسرة بإدارة نساء تتلقى معونات شهرية من صندوق المعونة الوطنية

الأمومة لم تعد التحدي الوحيد لـ ليديا وياسمين والعديد من النساء، الرهان أصبح أيضا على قدرة المرأة ذاتها على الصمود في وجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية متغيرة .. وبقائها ثابتة محافظة على سجيتها ونقاء عواطفها وعلى رأسها غريزة الأمومة.