في ذكرى الغزو الأمريكي للعراق.. هذا ما قالته رغد صدام حسين عن والدها

عربي دولي
نشر: 2023-03-19 07:13 آخر تحديث: 2023-03-19 07:13
الرئيس العراقي السابق - صدام حسين
الرئيس العراقي السابق - صدام حسين
  • مزاعم حول مشاهدة جثة صدام حسين "ملقاة" في المنطقة الخضراء بعد إعدامه

عقب 20 عاما على غزو بلادها، ردت رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ما أدلى به مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق السابق عن رؤية جثة صدام حسين "ملقاة" في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.


اقرأ أيضاً : حقيقة صورة لصدام حسين وهو فتى


وقال الكاظمي خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، نشرت الأحد: "عندما رموا جثته (صدام حسين) بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت".

وأكدت رغد في مقابلة على قناة المشهد أعادت نشرها على صفحتها بتويتر: "في هذه الجزئية ما نقدر نقول رأيي فقط، أولا إحنا كمسلمين هذا الشيء شرعا لا يجوز، الناحية الأخرى أدبيا الرموز لا يساء لها بأي طريقة هذه الأمور غير قابلة للنقاش ليس فقط في العراق وإنما في كل الدول بالعالم في الدول العربية وغير العربية أيضا".

الرموز لا تعامل هذه المعاملة

وتابعت قائلة: "الرموز هناك معاملة معينة تعامل بها ونرى هذا الشيء في كل سنة أكثر من مرة في عدة دول أما كيف عاملوه فوالله أنا حقيقة لا أقبل أقرأ وأسأل أرجع إلى هذه النقطة لأن هذه اللحظات الحاسمة في حياة الوالد أنا لليوم أرفض أشوفها لكن ورد إلى مسامعي يعني أشياء تليق بيهم لأنه قطعا الإنسان لما يسوي رد فعل معين يكون الفعل الي يليق بيه فأنا لا أتوقع أن يكون أحسن مما أتصوره عنهم".

وأضافت: "هم ناس أخذوا خانة معينة بالحياة رسموها لهم من كل الجوانب تليق بيهم وتليق بهذه المرحلة السيئة من عدة نواحي فليس من المهم شلون عاملوا الوالد المهم كيف كانت نهاية الوالد كانت نهاية عز ترضي الله سبحانه وتعالى يفتخر بيها كل المسلمين بالعالم وحتى غير المسلمين وكل الأحرار بالعالم وكل من يهمه الابطال والرموز وعلى رأسهم الشارع العراقي الذي يتنومس بيه لليوم هذا الشيء الذي يهمني، أما بقى فلان وفلان أرجع وأقول أيش قد أهميته وأيش قد ثقله وما هو دوره حتى يصبح هو الشخص الذي يقيم رجل مثل صدام حسين.."

وكانت قد هاجمت مجموعة من الدول برئاسة الولايات المتحدة إلى جانب حلفاء مثل بريطانيا، العراق بدءا في العشرين من آذار/ مارس 2003، إلى أن أطاحت بالرئيس العراقي وأقدمت على إعدامه.

أخبار ذات صلة

newsletter