يعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعا لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحضور إقليمي ودولي ومشاركة فلسطينية رسمية، بعد اجتماع العقبة الشهر الماضي، الذي نتج عنه تفاهمات فلسطينية إسرائيلية.
اقرأ أيضاً : غانتس يحذر من حرب أهلية تدمر كيان الاحتلال
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ قد قال في تغريدة له نشرها عبر حسابه على "تويتر"، "إن المشاركة في الاجتماع تأتي للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، ووقف الإجراءات والسياسات كافة، التي تستبيح دمه، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته".
جاء ذلك بعد أن استضاف الأردن في شباط/ فبراير الماضي اجتماعا، جمع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين سياسيين وأمنيين بحضور أردني وأمريكي ومصري، وهو أول انخراط سياسي من نوعه منذ سنوات، وأكد التزاماً فلسطينياً- إسرائيلياً باحترام جميع الاتفاقيات السابقة، والعمل على خفض التصعيد، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.
وفي سياق منفصل، يتظاهر منذ أكثر من 10 أسابيع، عشرات آلاف بشكل شبه يومي، ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.
وتقول المعارضة إن الخطة تمثل "بداية النهاية للديمقراطية"، فيما يردّد نتنياهو أنها تهدف إلى "إعادة التوازن بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية) الذي انتُهك خلال العقدين الأخيرين".
وتتضمن الخطة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.