قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن هناك إرادة سياسية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا.
اقرأ أيضاً : أول زيارة منذ عقد.. وزير الخارجية التركي يصل القاهرة
وأضاف شكري في مؤتمر صحف جمعه بنظيره التركي مولود تشاووش، السبت أن مباحثاتهما بشأن تبادل العلاقات الثنائية بين البلدين، والحديث عن التحديات التي تواجه البلدين.
ووصف المباحثات بـ"الشفافة" والصريحة بحكم أهمية العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنه تم التباحث حول إطلاق مسار للتطبيع الكامل في العلاقات بين البلدين.
وبين شكري أن البلدين على ثقة بالأواصر القوية بينهما، وأن هذا المسار سيحقق المرجو منه.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية مع تركيا لم تتأثر خلال فترة "الفتور" التي شهدتها العلاقات بين البلدين الفترة الماضية، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة بلغ 9 مليارات دولار.
بدوره، قال تشاووش أوغلو إن القاهرة وأنقرة تتخذان خطوات إيجابية لتطوير العلاقات، مشيرا إلى أنه سيكون هناك لقاء مرتقب بين السيسي وأردوغان.
وأردف "بالتأكيد نسعى لتنسيق مجيء الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، وقد يكون قبل أو بعد الانتخابات، ولكن سيكون هناك لقاء قريب مرتقب، والتنسيق يقع على عاتق تركيا".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية التركي إلى عاصمة مصر، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره سامح شكري.
اقرأ أيضاً : إردوغان يعطي الضوء الأخضر لانضمام فنلندا إلى الناتو
واستقبل تشاووش أوغلو مساعد وزير الخارجية المصري إيهاب ناصر، والقائم بأعمال السفارة التركية لدى القاهرة صالح موطلو شن، وعدد من المعنيين.
ومن المنتظر أن يزور تشاووش أوغلو مقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة. وتعد الزيارة الأولى التي يجريها وزير خارجية تركي إلى مصر، منذ 11 عاما.