توجه المواطنين إلى المواقع السياحية الحرجية في لواء الوسطية غرب محافظة اربد بغرض التنزه يقابله مطالبات بتحسين الواقع الخدمي للارتقاء بالخدمات والحفاظ على الميزان بين السياحة والحفاظ على النظافة.
اقرأ أيضاً : مهم من إدارة السير للأردنيين - تفاصيل
وفي كلِ جمعةٍ يتوجهُ آلافُ المواطنينَ إلى لواءِ الوسطيةِ للاستمتاعِ بالأجواءِ الربيعيةِ الخلابةِ مَعَ عائلاتهم هذهِ الاجتماعاتُ العائليةُ قُبيلَ شهرِ رمضانَ المبارك، يرافِقُهَا مطالباتٌ قديمةٌ بإنشاءِ مَرافِقَ عامة، وخاصةً بالنساءِ ووجودَ مصلياتٍ وتأمينَ حاوياتٍ للنفاياتِ لتساعدَ المتنزهينَ على الإهتمامِ بالبيئةِ ورفعِ منسوبِ رضاهُم عن الخِدماتِ.
وبموازاةِ هذهِ المطالبُ تولي بلديةُ كُفرِ أسدَ في لواءِ الوسطيةِ أهميةً للدورِ المجتمعيّ في الحفاظِ على المَرافِقِ العامةِ من خلالِ الشراكةِ مَعَ الشُرطةِ الملكيةِ لحمايةِ البيئة.
ويبلغُ عددُ عمالِ النظافةِ في بلديةِ كُفرِ أسدَ خمسةً وستينَ عاملاً، فيما تُخصصُ البلديةُ من موازنَتِهَا لقطاعِ الخِدماتِ السياحيةِ قُرابَةَ عشرينَ ألفَ دينارٍ سنوياً، تُستخدمُ لتقديمِ خدماتٍ في الأحراشِ التي تبلغُ مساحتُهَا خمسةَ آلافِ دونمٍ في كافةِ أرجاءِ لواءِ الوَسطية.