"لأجل فلسطين ومطالبها العادلة"، حملة أعلن مجلس النواب عن تبنيها لحقيق مطالب الفلسطينيين وأبرزها الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وذلك انطلاقا من الموقف الأردني الصلب في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
ورحبت اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية بالحملة، مشيرة إلى أن مجلس النواب الأردني سيكون حاضنا لها.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام تحذر الاحتلال: الأيام القادمة حُبلى بالأحداث
وقال النواب في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه: إن حملة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي تستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين، تُلقي علينا بمسؤولية كبيرة في حمل هذه الأمانة بالتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف البيان"نحن أصحاب قضية واحدة، والأردنيون قدموا للأشقاء ما يُمليه واجب الضمير، لافتة إلى أن نشامى القوات المسلحة - الجيش العربي سطروا أروع صور الفداء والبطولة في الدفاع عن أسوار القدس وعموم أرض فلسطين على مر التاريخ .
وأكد البيان أن مجلس النواب أخذ على عاتقه أن تكون القضية الفلسطينية على رأس أجندتها، مشددة على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة مع الدول العربية والصديقة المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، وذلك من أجل توحيد الجهود لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده بوجه المحتل.
كما شدد البيان على بذل الجهود الرامية لإنجاح الحملة، لافتا أن مجلس النواب بكافة أعضائه يقفون موقف الثبات في الدفاع عن قضية الأمة المركزية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية كل أردني، والأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى داعماً للأشقاء الفلسطينيين.
بدوره قال رئيس لجنة فلسطين النيابة فايز بصبوص: إنه على ضوء ما أطلقته السلطة الفلسطينية على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول حق الحصول على اعتراف تام بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف لـ"رؤيا" أن الحملة تتطلب إسنادا ودعما على كل الأصعدة الإعلامية والسياسية ومن خلال تفعي دور مؤسسات المجتمع المدني الدولية المناصرة لفلسطين.
وأكد أن من هذا المنطلق أطلق النواب هذه الحملة لدعم دولة فلسطين في تحقيق مطالبها الشرعية، مشيرا إلى أن لجنة فلسطين أطلقت سابقا حملة لدعم البعد السياسي للوصاية الهاشمية.
وبين أن اللجنة بصدد عقد ورشة عمل حول دعم البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات، من خلال دعوة شخصيات وطنية وإقليمية لبيان مفهوم البعد السياسي للوصاية الهاشمية.
من جهته ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي بمواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
وأعرب التميمي عن امتنانه لمجلس النواب الذي احتضن إطلاق الحملة ودعمها، مشيداً بدور رئيس وأعضاء مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحشيد الجهود البرلمانية لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده.
وقال التميمي: إن الحملة تنطلق نحو البرلمانات العربية وبرلمانات العالم لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، إضافة إلى تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشيرا إلى أن الشعار الذي تحمله الحملة، هو أن يكون العام الحالي 2023 هو عام إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام الشامل والعادل.
وتسعى الحملة وفقا لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى دعم خطاب فلسطين في الدورة 78 في سبتمبر القادم.
بدوره رحب النائب خليل عطية بالحملة لأجل فلسطين، مؤكدا وقوف النواب مع القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية انسجاماً مع مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المدافع الأول عن حق الشعب الفلسطيني.
وشدد عطية على دعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخطاب فلسطين الـ 78 في الأمم المتحدة، لتكون دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر عدالة للشعب الفلسطيني.