"الصحة العالمية" تحذر من هجرة العاملين في الرعاية الصحية للدول الغنية

هنا وهناك
نشر: 2023-03-15 04:01 آخر تحديث: 2023-06-18 12:28
عاملون في قطاع الرعاية الصحية
عاملون في قطاع الرعاية الصحية

حذرت منظمة الصحة العالمية من هجرة العاملين في قطاع الرعاية الصحية، من الأشد فقرا إلى الدول الغنية.

وقالت المنظمة، إن الهجرة إلى الدول الغنية في تزايد، إذ تسعى تلك الدول إلى تعويض خسارتها من الأطقم العاملة بها جراء جائحة كورونا، من خلال تفعيل حملات التوظيف النشطة.

وأشارت المنظمة إلى أن نزوع أطقم التمريض وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي لمغادرة أجزاء من إفريقيا أو جنوب شرق آسيا من أجل فرص أفضل في الدول الأغنى بالشرق الأوسط أو أوروبا كان موجودا بالفعل قبل الجائحة، لكنه تزايد منذئذ في ظل احتدام المنافسة العالمية.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس  إن العاملين في قطاع الرعاية الصحية هم قوام أي منظومة صحية، وهناك 55 دولة بها بعض المنظومات الصحية الأكثر هشاشة على مستوى العالم تعاني من نقص موظفي الرعاية الصحية، وتخسر كثير منها هذه الأطقم بسبب الهجرة لدول أخرى.

وفي وقت سابق، أشار غيبريسوس إلى قائمة جديدة صادرة عن المنظمة للدول الأكثر عرضة لخطر هجرة الأطقم الطبية والتي أضيفت إليها ثماني دول جديدة منذ نُشرت آخر مرة في 2020.

يشار إلى أن الدول المضافة حديثا هي، جزر القمر ورواندا وزامبيا وزيمبابوي وتيمور الشرقية ولاوس وتوفالو وفانواتو.

تداعيات هجرة العاملين في القطاع الصحي؟

مدير إدارة القوى العاملة الصحية بالمنظمة جيم كامبل قال للصحفيين، إن إجراءات الحماية للبلدان المدرجة في القائمة مهمة حتى تتمكن من مواصلة إعادة البناء والتعافي من الجائحة دون خسارة إضافية في الطواقم الطبية بسبب الهجرة.

وأوضح كامبل أن نحو 115 ألفا من العاملين بالرعاية الصحية حول العالم توفوا جراء كورونا في فترة الجائحة، لكن عددا أكبر بكثير تركوا مهنتهم بسبب الإجهاد الوظيفي والاكتئاب.

وأشار إلى أن أكثر من 100 بلد شهدت احتجاجات وإضرابات بين صفوف العاملين في القطاع الصحي منذ بداية الجائحة، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة.

وشدد على الحاجة لحماية القوى العاملة في حال الرغبة بحصول الأفراد على الرعاية الصحية، فيما تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها ليست ضد هجرة العاملين في القطاع الصحي في حال تمت إدارتها بشكل مناسب.

 

أخبار ذات صلة

newsletter