الحوارات: عدم خضوع الأدوية للرقابة يلقي بالضرر على المريض قال مساعد المدير العام لشؤون المرضى في مركز الحسين للسرطان منذر ....
قال مساعد المدير العام لشؤون المرضى في مركز الحسين للسرطان منذر الحوارات، إن الأدوية التي تدخل بدون رقابة الدولة فهي محاطة بالشك بغض النظر عن مصدرها فهي لا تخضع للأسس الطبيعية والتقليدية لرقابة الغذاء ومعايرة الشوائب فيها وجودة الدواء.
وأضاف الحوارات لـ"رؤيا" أن عدم خضوع الأدوية للرقابة يلقي بالضرر على المريض، مشيرا إلى أن الأدوية المهربة مضرة على صحة المواطن، ويجب محاربتها.
اقرأ أيضاً : سماسرة أدوية يعبثون بصحة مرضى أردنيين.. والأرقام تفوق الخيال - فيديو
وأوضح أن المشكلة تكمن بالمهرب الفرد، مبينا أن العدد الأكبر من الأدوية المهربة هي من الأفراد الذين يسافرون برحلات سياحية إلى دول مجاورة بسبب غلاء بعض الأدوية في الأردن.
ولفت إلى أن الهجرات السياحية التي تذهب إلى تركيا هدفها جلب الأدوية وجلب مستلزمات طبية غالية الثمن في الأردن أو غير موجودة.
ووبين هناك آلاف المسافرين يحملون أدوية لعلاج السرطان المناعي التي يبلغ سعرها في الأردن 7 الاف دينار في المقابل تباع في تركيا بألفي دينار.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار بعض الأدوية في الأردن يعود إلى أنها ضمن أدوية التجارب.
وأضاف "سعر الدواء منخفض في دول الخليج لأنها متحدة كسوق واحدة وبإمكانها أن تفاوض الشركات وتحصل على أسعار تفضيلية، وهذا غير متاح للأردن لأن عدد السكان قليل وسوقه ضمن سوق الدواء محدود.
من جهته قال النائب الدكتور أحمد السراحنة، إن تهريب الأدوية وارتفاع أسعارها معلوم ولا نقاش فيه.
وأضاف السراحنة، أن هناك نقص في بعض الأدوية المستوردة من بلد المنشأ، معتبرا أن تهريب الدواء مشابه لتهريب أي سلعة أخرى تدخل الأردن، ومطلوب من المختصين منع إدخالها إلى المملكة.
وأشار إلى أنه يجب زيادة الرقابة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات، والتفتيش للمواد التي تدخل من دول الجوار.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهات الرقابية رقابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع الأماكن والمنشآت التي تباع فيها هذه الأدوية وضبط أي تجاوزات.
واعتبر أن انقطاع بعض الأدوية أمر لا تتحمله وزارة الصحة ومديرية الغذاء والدواء، وهو مسؤولية المستودعات والمندوبين والشركات المصنعة.
