أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما الخميس في مطار بن غوريون ، أنه يتوجّب "على تل أبيب والفلسطينيين تنفيذ الالتزامات التي قدموها للولايات المتحدة والأردن ومصر في اجتماع العقبة".
وشدّد وزير الدفاع الأمريكي على أنه "يجب وقف الإجراءات الأحادية الجانب، التي تقوّض حل الدولتين".
وحثّ أوستن، نتنياهو على العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
وأكد البنتاغون، أن أوستن شدد خلال لقائه نتنياهو على التزام واشنطن الصارم بأمن كيان الاحتلال وتفوقه العسكري النوعي.
وناقش أوستن مع نتنياهو التهديدات التي تشكلها إيران بالمنطقة واتفقتا على زيادة التعاون لمواجهتها، مشددا على الموقف الأمريكي بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، بحسب بيان البنتاغون.
بدوره ، قال نتنياهو خلال الاجتماع: "يسعدني أن أرحب بعودة الوزير أوستن لدينا أجندة مشتركة (هي) منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وإحباط العدوان الإيراني، والحفاظ على الأمن والازدهار في المنطقة، وتوسيع دائرة السلام".
ولم تكشف أي تفاصيل حول رد نتنياهو على مطالب أوستن بشأن الإلتزام بتنفيذ تفاهمات العقبة ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف نتنياهو أنه "إذا كان هناك أناس في طهران يعتقدون أن إيران يمكن أن تتقدم دون عائق نحو الأسلحة النووية، فهم مخطئون" .
وقال نتنياهو:" أرى حاجة والتزامًا لمحاولة تعزيز النهج الأكثر عدوانية تجاه إيران، وسيكون هذا بالطبع محور لقائي مع رئيس الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني تمامًا كما كان في قلب اجتماعي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون".
وياتي اللقاء بين أوستن ونتنياهو بعد أقل من 24 ساعة على مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال في محافظة جنين وراح ضحيتهما تسعة شهداء فلسطينيين وأصيب 20 آخرون، بينهم عدد من الإصابات الخطيرة.