شهدت المدن الفلسطينية المحتلة عام 48 مسيرات ومظاهرات عارمة أطلق عليها منظموها "يوم مقاومة الدكتاتورية" للاحتجاج على مضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو قدما في تمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
اقرأ أيضاً : الإعدام شنقا لمتخابرين مع الاحتلال في غزة
وكثف المتظاهرون المعارضون لخطط الحكومة وجودهم في محيط مطار بن غوريون في مسعى منهم لعرقلة طريق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل رحلة رسمية إلى إيطاليا، وذلك في وقت يزور فيه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تل أبيب.
و شلّ آلاف السائقين المتظاهرين حركة السير من وإلى المطار، في إطار الاحتجاجات.
وستكون ذروة هذه الاحتجاجات في مظاهرة كبرى تنظم مساء الخميس، وسط مدينة تل أبيب، ونشرت شرطة الاحتلال 3000 من عناصرها لمنع إغلاق المتظاهرين للطرق.
ونقلت هيئة البث الرسمية العبرية عن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير قوله :" إنه لن يسمح بسد مداخل ومنافذ مطار بن غوريون (قرب تل أبيب) والطرق المحورية في البلاد".
ويشهد كيان الاحتلال منذ أكثر من شهرين موجة احتجاجات تقودها المعارضة على قرار الحكومة تمرير قوانين تحد من سلطة القضاء.
واعتدت شرطة الاحتلال، على مئات المتظاهرين في تل أبيب، خلال احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت هيئة البث العبرية :"عنف خطير من قبل الشرطة في مظاهرة في تل أبيب".
وكان آلاف الإسرائيليين وصلوا إلى الشارع السريع "أيالون" في تل أبيب وأغلقوه عندما هاجمتهم الشرطة الإسرائيلية واعتدت عل بعضهم بالضرب.
من ناحيتها، قالت شرطة الاحتلال في بيان: "أوقفت قوة من الشرطة عشرات المتظاهرين الذين حاولوا إغلاق شارع رئيسي".