لا طوابع مالية في لبنان وإذا وجدت فضمن عالم السوق السوداء الدولة لم تعد قادرة على تحصيل ضرائبها دائرة الانهيار في لبنان تتسع وآلاف المعاملات ....
دائرة الانهيار في لبنان تتسع وآلاف المعاملات المتعلقة بمصالح المواطنين وأرزاقهم ومصدر عيشهم علقت الى أجل يبدو أنه سيطول مع إضراب موظفي القطاع العام وفقدان الطوابع المالية وانقطاع الخدمات الاساسية في مرافق الدولة.
اقرأ أيضاً : نصر الله يعلن دعم وزير سابق لمنصب رئيس لبنان
هي أزمة في مربع صغير. لا طوابع مالية في لبنان وإذا وجدت فضمن عالم السوق السوداء على غرار مختلف السلع الأساسية، مشكلة جديدة تؤرق المواطن الذي يجهد لإنجاز معاملاته اليومية وتعكس عمق الأزمة التي تعيشها الإدارة العامة في لبنان وتأثرها بالانهيار المالي والاقتصادي.
ومع توقف تقديم الخدمات بسبب إضراب القطاع العام المستمر منذ أربعة أشهر، لم تعد الدولة قادرة على تحصيل ضرائبها وينسحب هذا المشهد على قطاعات حيوية صحية وتعليمية وإدارية
وفيما المرافق العامة خارج الخدمة تقف حكومة تصريف الأعمال مكتوفة الأيدي.
اقرأ أيضاً : لبنان إلى الدولرة والسلع الغذائية بالعملة الصعبة
كل الصرخات لا تلاقي صداها وأمام هذا المشهد تبدو مؤسسات لبنان وكأنها دخلت موتا سريريا فتشهد الخدمات الاساسية انهيارا غير مسبوق يشل الإدارة العامة ويكبد خزينة الدولة خسائر يومية فادحة فيما يكافح القطاع الخاص للبقاء على قيد حياة مهنية هشة وغير مستقرة بفعل الضائقة الاقتصادية.
