كشف نظام الإنذار والتنسيق العالمي للكوارث، رصد 22 كارثة شديدة الخطورة منذ بداية العام 2023، والتي أودت بحياة الآلاف، إضافة دمار مادي ضخم.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلزال في تركيا إلى أكثر من 45 ألفا
وأكد النظام أن الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من شباط الماضي، الأعنف من حيث التأثير.
وسجل النظام 4 كوارث رئيسية، وصفت بـ"شديدة الخطورة" على السكان، وصنفت بالمدمرة والعنيفة، مبينا أن نصف تلك الكوارث ضربت تركيا وحدها.
يشار إلى أن في السادس من شباط الماضي ضربت زلازل مدمرة، مدن جنوب تركيا ومركزها ولاية قهرمان مرعش، وتعتبر من أكثر الكوارث المدمرة منذ سنوات والأكبر في أوروبا خلال قرن.
ووقعت ثلاثة زلازل متتالية بعد الزلزال الرئيسي الذي ضرب قهرمان مرعش، إذ ضربت، مناطق بازارجيك بقوة 7.8 درجات، و مدينة البستان بقوة 7.5 درجات، أما الثالث فبلغت قوته 6.7 درجات وكان مركزه شمال غرب منطقة تورك أوغلو.
وراح ضحية الكارثة الثلاثية ما يزيد عن 46 ألف شخص في تركيا، إلى جانب دمار مادي ضخم.
وأسفر الزلزال الذي ضرب مدن شمال سوريا،عن مقتل أكثر من خمسة الاف شخص، بالإضافة إلى دمار مادي كبير لحق بالسكان.
وشبت نيران ضخمة في غابات تشيلي، في الثاني من شباط الماضي، وصنفت الحرائق من الكوارث شديدة الخطورة، إذ أودت بحياة 25 شخصا وأصابت أكثر من 3 آلاف آخرين، إضافة إلى التسبب بدمار نحو 270 ألف هكتار، و1081 منزلا، ولحقت بالضرر لأكثر من 7 آلاف شخص.
وضرب زلزال بقوة 6.3 درجات، ولاية هطاي جنوبي تركيا في الـ 20 من شباط وصُنف من الكوارث"شديد الخطورة"، بحسب "نظام الإنذار والتنسيق العالمي للكوارث".
وتسبب زلزال هطاي في تدمير مبانٍ تضررت من زلازل قهرمان مرعش، وأسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 562 آخرين، بينهم 18 حالة حرجة.
وضرب إعصار ضخم منطقة المحيط الهندي في السادث من شباط الماضي، وأودى بحياة 7 أشخاص خلال عبوره في مدغشقر.
واستمر الإعصار لمدة 18 يوما حتى تراجع إلى حد كبير قبل أن يبلغ موزمبيق ويتحول إلى عاصفة استوائية معتدلة.
وتعرضت البرازيل إلى دمار الكثير من المنازل في التاسع عشر من شباط الماضي، بسبب الأمطار الغزيرة الي تحولت إلى سيول، إذ أسفرت السيول والانهيارات عن مصرع 54 شخصا، بينهم 53 في بلدية ساو سيباستياو بولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق)،
وأودى إعصار "غابرييل" الذي ضرب نيوزيلندا في الـ12 من شباط الماضي، بحياة 11 شخصا خلال نحو أسبوعين، إذ صُنف "أكثر الأحداث الجوية تدميرا في البلاد منذ عقود"، وتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وأدى الإعصار إلى نزوح أكثر من 9 آلاف شخص، فيما تم نقل حوالي 3 آلاف إلى مراكز الدفاع المدني.