قرر الاتحاد من أجل المتوسط الموافقة على دعم مشروع الصحراء الذكية بالأردن، لمواجهة ندرة المياه وتعزيز التمكين الاقتصادي للسكان المحليين واللاجئين بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 10.6 مليون يورو.
اقرأ أيضاً : 22 مليار دينار قيمة الأوراق المالية في مركز الإيداع شباط الماضي
وقال الاتحاد في بيان، إن مشروع الصحراء الذكية تم تصميمه، سعيا لتحقيق التمكين الاقتصادي للسكان في القطاع الزراعي وإثبات مفهوم الزراعة المستدامة.
وجاءت موافقة أعضاء الاتحاد بالإجماع على المشروع نظرا لما يعانيه الأردن من ندرة المياه، وتفاقم التحديات ذات الصلة بسبب التدفق المتزايد للاجئين منذ عام 2011 والذي تسبب بزيادة النمو السكاني وزيادة الطلب على المياه.
بدوره أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط 2023 ناصر كامل، على مواصلة تعزيز الاستدامة وقيادة الجهود الإقليمية لمكافحة تغير المناخ والأزمة البيئية.
ويهدف مشروع الصحراء الذكية إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال التمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي في مناطق المرتفعات الأردنية الشمالية والشرقية عبر زيادة دخلهم وخلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف عملهم في هذا القطاع. وسيركز المشروع على الزراعة الذكية، والري الفعال، والاختيار المناسب للمحاصيل، واستخدام موارد المياه غير التقليدية، وتلبية متطلبات السوق المحلي.
يشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط هو المنظمة الحكومية الأوروبية المتوسطية الوحيدة التي تجمع بين دول الاتحاد الأوروبي و16 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وسيركز مشروع الصحراء الذكية على إيجاد بيئة عمل أفضل للأردنيين واللاجئين السوريين، الأقل حظاً من خلال تقديم الدعم القانوني والتدريب وحملات التوعية عن حقوق العمال إلى جانب تعزيز قدرات التعاونيات الزراعية للعمل كشركاء فاعلين في النهوض بالعمل اللائق.