يحظر قانون الصحة العامة لعام 2015 تدخين أي من منتجات التبغ في الأماكن العامة، أظهر مقطع فيديو، التقطته عدسة "رؤيا" الاثنين، تدخين العديد من ....
أظهر مقطع فيديو، التقطته عدسة "رؤيا" الاثنين، تدخين العديد من النواب للسجائر والسوجار تحت قبة البرلمان.
اقرأ أيضاً : الخصاونة يطمئن الأردنيين بخصوص مياه الشرب
وبحسب مقطع الفيديو، ظهر العديد من النواب، وهم يدخنون السجائر ويطفئون أعقابها في علب مياه فارغة كانت إلى جانبهم.
ويحظر قانون الصحة العامة لعام 2015، تدخين أي من منتجات التبغ في الأماكن العامة، مع منح الوزير صلاحية تحديد مكان خاص للتدخين في الأماكن العامة.
ويعاقب القانون "بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على 3 أشهر، أو بغرامة لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد عن 200 دينار، كل من دخن أي من منتجات التبغ في الأماكن العامة المحظور التدخين فيها".
ويعاقب بذات العقوبة، المسؤول عن المكان العام المحظور التدخين فيه إذا سمح إلى أي شخص بتدخين أي من منتجات التبغ فيه.
ويوجد في قبة البرلمان، العديد من اللوحات الواضحة التي تطلب عدم التدخين في المكان، التزاما بأحكام المادة 53/جـ من قانون الصحة العامة، والتي تنص على أنه "يلتزم المسؤول عن المكان العام بوضع لوحة بخط واضح تحمل عبارة (ممنوع التدخين)، والإشارة الدالة على ذلك في أماكن بارزة، وعليه اتخاذ الترتيبات اللازمة لمراقبة الالتزام بذلك".
ولكن، مجلس الأعيان، أعاد إلى مجلس النواب نهاية آذار/مارس من عام 2016، القانون المعدل لقانون الصحة العامة بعد تعديلات عليه، تضمنت عدم إضافة "قبة البرلمان" إلى تعريف المكان العام الذي يمنع فيه التدخين.
وبحسب تعديلات الأعيان، فإنه يُعرّف القانون المكان العام أنه "المكان المعد لاستقبال العامة أو فئة معينة منهم كالمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية العامة ووسائط نقل الركاب وصالات القادمين والمغادرين في المطارات ونقاط الحدود أو المعابر والملاعب والمنشآت الرياضية المغلقة وقاعات المحاضرات والمطاعم والفنادق ومقاهي الإنترنت والأماكن والمنشآت السياحية، وأي مكان آخر يقرر الوزير اعتباره مكانا عاما".
ويعني ذلك، أن التدخين تحت قبل البرلمان، لا يخالف قانون الصحة العامة. ولا تنص أي مادة في النظام الداخلي لمجلس النواب بعد "اطلاع "رؤيا" عليه، على منه التدخين تحت القبة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت نهاية عام 2022، إن العائلة الأردنية تصرف على التدخين شهريا أكثر مما تنفقه على الغذاء.
وبحسب المنظمة، فإن العائلة الأردنية تصرف 73,6 دينار على التدخين شهريا، مقابل 26,6 دينار شهريا للفواكه و42,1 دينار للخضار والبقوليات و50,4 دينار من أجل شراء اللحوم والدواجن.
وأوضحت منظمة الصحة، أن ارقام المسح الذي نفذته أشارت إلى أن الأردن الأول على مستوى العالم في نسبة التدخين.
وأضافت أن 82 في المئة من الرجال المدخنين في الفئة العمرية من 18-69 عاما يدخنون السجائر والأرجيلة، إضافة إلى أن 15 في المئة يدخنون السجائر الإلكترونية.
وأردفت المنظمة، أن 66 في المئة من الرجال يدخنون السيجارة العادية والأرجيلة، ونحو 15 في المئة يدخنون السجائر الإلكترونية وغيرها.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العائدات من التدخين تصل إلى 899 مليون دينار.
