علق حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على الاعتداءات التي ارتكبها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد الاثنين، في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس.
اقرأ أيضاً : دغلس: نحو 300 اعتداء نفذوه المستوطنين في نابلس
وقال الشيخ في تغريدة عبر حسابه على " تويتر": "مشاهد إرهاب المستوطنين في حواره .. والسؤال برسم الاجابة عند المجتمع الدولي ، ألا يستحق شعبنا الحماية من بطش الاحتلال وجرائمه؟".
وفي وقت سابق قال الشيخ في تغريدة ثانية ، " عصابات هولاكو الجديدة تستبيح دم شعبنا وممتلكات أهلنا في حواره ومناطق عديدة في الضفة الغربية في تصعيد غير مسبوق".
وأضاف أن هذه الاعتداءات تفتح " كل الخيارات أمام القيادة الفلسطينية لمواجهة ما وصفه بالفاشية الجديدة "
وطالب الشيخ " المجتمع الدولي في حماية الشعب الفلسطيني من هذه الوحشية وهذا الإجرام" على حد وصفه.
وكان مئات المستوطنين نفذوا أكثر من 300 اعتداء ضد الفلسطينيين العزل في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس.
وهاجم المستوطنون بلدة حوارة جنوب نابلس وأحرقوا مئات المنازل والسيارات وشردوا الأهالي من بيوتهم تحت أنظار جيش الاحتلال الذي زعم أنه لا يستطيع وقف اعتداءات المستوطنين ومنعهم.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته مساء الأحد، خلال اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على قرية زعترة، جنوب نابلس، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي وحالات اختناق والضرب والطعن من قبل المستوطنين.
ولا تزال قوات الاحتلال تواصل إغلاق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، وإغلاق مدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخل المدينة.
يشار إلى أن حسين الشيخ حضر برفقة ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية ومجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني اجتماع العقبة الأحد بحضور وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال ورئيس جهاز الأمن الداخلي كيان الاحتلال، حيث أعلن أنه تم الاتفاق خلال اجتماع العقبة على تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية لمدة ستة أشهر بموافقة حكومة الاحتلال.
وقال البيان الختامي للاجتماع إن الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
كما جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس وعلى الوصاية الهاشمية والدور الأردني الخاص في المدينة.
واتفق المشاركون في الاجتماع على عقد اجتماع آخر في شرم الشيخ في مارس/آذار المقبل، لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها في العقبة.