قدم الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماع العقبة، تقريرا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول المداولات والموضوعات التي تم بحثها والنتائج التي تم التوصل إليها، وعلى رأسها وقف الاعتداءات وإجراءات الاحتلال أحادية الجانب والالتزام بالاتفاقيات الموقعة تمهيدا للذهاب لأفق سياسي، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
اقرأ أيضاً : بيان مشترك بشأن اجتماع العقبة - تفاصيل
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني، الوفود المشاركة، وأكد أهمية التوصل إلى اتفاق حول وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب.
وشدد جلالة الملك على حرص المملكة على الحفاظ على حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، كأساس لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تعيش جنبا إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي بأمن وسلام.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم القدسي، في إطار الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
من جانبه، أكد الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع الخماسي أنه قد طرح جميع نقاط الموقف الفلسطيني الذي تم الاتفاق عليها في اجتماعات القيادة، وبما يشمل وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في الأقصى، وإعادة فتح المؤسسات المغلقة في القدس وعقد الانتخابات فيها وفق الاتفاقيات، ووقف الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات وأعمال القتل ووقف هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين، والالتزام باتفاق الخليل، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل عام 1993، والأسرى الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وعودة الأوضاع إلى ما قبل 28 أيلول/ سبتمبر 2000، وعودة الأطقم الفلسطينية للجسور والمعابر الدولية.
وقد تم الاتفاق على عقد لقاء قادم في شرم الشيخ، باستضافة جمهورية مصر العربية في وقت قريب.