في حال ثبت وجود أي تقصير أو مخالفة متعمدة سيتم إحالة الموضوع للجهات المختصة أثارت حادثة تعرض سيدة مسنة للحرق في دار مسنين في العاصمة عمّان ....
أثارت حادثة تعرض سيدة مسنة للحرق في دار مسنين في العاصمة عمّان الجمعة تساؤلات وردود فعل واسعة عبر الفضاء الإلكتروني بين الأردنيين حول آلية الرقابة والرعاية المتبعة في دور الضيافة المخصصة للمسنين في الأردن.
اقرأ أيضاً : سيدة تكشف تفاصيل تعرض "مسنة" لحروق داخل دار المسنين في عمان
الناطق الرسمي باسم وزارة التنمية الاجتماعية، أشرف خريس، قال لـ"رؤيا" : إن فرق وزارة التنمية والجهات المختصة ما تزال تحقق في حادثة تعرض سيدة مسنة للحرق في دار مسنين في العاصمة عمّان.
وأضاف أنه سيتم الإعلان نتائج التحقيق لمعرفة ملابسات وقوع الحادثة، مؤكدا أنه وفي حال ثبت وجود أي تقصير أو مخالفة أو عمل متعمد سيتم إحالة الموضوع للجهات المختصة لإستكمال الإجراءات ، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة، وسيتم التعامل مع الموضوع وفقا للقانون.
وفي وقت سابق ، كشفت سيدة أردنية لـ"رؤيا" عن تفاصيل تعرض المسنة للحرق في دار ضيافة لكبار السن في العاصمة عمّان. وقالت السيدة" أنها تفاجأت عند زيارتها للمسنة لدار الضيافة، وجود حروق في وجهها وأجزاء من جسمها."
وأوضحت السيدة أنها قامت بإخبار الأجهزة الأمنية بالحادثة وتقديم شكوى لدى الإدعاء العام، مشيرة إلى أنه ليس للمسنة أبناء.
اقرأ أيضاً : التنمية تتحقق من تعرض سيدة للحرق في دار مسنين
وبحسب إحصائيات وزارة التنمية الاجتماعية فإن عدد دُور رعاية المُسنين في الأردن، يبلغ (9) دُور موزعة ضمن (4) محافظات (العاصمة عمان، البلقاء، اربد، الزرقاء)، وبواقع 5 دُور تعمل ضمن القطاع التطوعي، و4 دُور تعمل ضمن القطاع الخاص.
وتنص التشريعات القانونية والأنظمة المعمول بها في الأردن على أنه يتم إلحاق المسن بدور الرعاية الإيوائية إذا توفرت الشروط التالية:
أن يكون السن ( 60 ) عام للذكور و ( 55 ) عام للإناث.
عدم وجود معيل أو دخل لطالب الخدمة.
لا يوجد له أسرة أو لا تستطيع أسرته رعايته.
الحاجة إلى رعاية لسوء حالته الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
