يسعى الإنسان إلى تحقيق أهدافه وغاياته في أقصر وقت وأقل جهد ممكن من خلال تحفيز الذات.
ويكون تحفيز الذات إما داخليا ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية الناجمة عن الحس بالمسؤولية، أو خارجيا من الأشخاص المحيطين كالعائلة والأصدقاء.
اقرأ أيضاً : كيف تستعد جيدا لمقابلة عمل؟.. خمسة مكونات رئيسية لمقابلة عمل ناجحة
وتتمثل عناصر التحفيز، بأن يكون الشخص قادرا ومؤهلا على القيام بالسلوك المطلوب، الذي يمكن من خلاله تحسين العمل إذا تم تحفيزه، والرغبة في الوصول إلى الأهداف الموضوعة وتحقيقها، ويحتاج الفرد إلى جهد ووقت كافي لتحقيق الأهداف الموضوعة؛ فالطاقة وحدها غير كافية لينجز الفرد ما هو مطلوب منه
يعد الابتعاد عن الخوف والتفكير بشكلٍ سلبي من طرق تحفيز الذات، حيث إن هذه المشاعر تمنع الإنسان من العمل ومحاولة التغيير، لأنها تتعب الروح وتقتل العزيمة.
ويجب تحديد الأهداف، والخطط المستقبلية المراد تحقيقها والوصول إليها، مع الحرص على البدء بهدفٍ واحدٍ في كلّ مرة، وذلك حتّى يتمكن الشخص من التركيز على هذا الهدف، والعمل بكافة الوسائل على تحقيقه.
وتسهل القراءة عن الهدف المراد تحقيقه، أو سماع قصص نجاح الآخرين، سواءً من الأهل، أم الأصدقاء، أم المشاهير للاستفادة من الإيجابيات، والتعلم من السلبيات لعدم الوقوع فيها، عملية تنفيذ الهدف وتحقيقه.
تحسين النتيجة وتنفيذها بشكلٍ أسرع وتحويل رحلة تحقيق المهام والأهداف إلى شيءٍ ممتعٍ ومرح، من شأنه التشجيع على الاستمرار.
وينصح بوضع قائمةٍ بعشرة أمور يمتلكها الإنسان، وتشعره بالرضا والامتنان، ثمّ النظر إليها بشكلٍ يومي لشحن النفس بالطاقة الإيجابية، زيادة الإحساس بالثقة في النفس عن طريق التفكير بإيجابية.
والتركيز على رؤية الأحلام والأهداف المحققة من خلال تعويد النفس على تخيل المستقبل لبضع دقائق خلال اليوم سيحفّز الإنسان، ويزيد حماسته للعمل.
ويشكل الإعلان عن الأهداف المراد تحقيقها أمام الآخرين، ضغطا كبيرا على الشخص، وسيجعله يلتزم بخطة العمل بكافة حذافيرها.