أكد أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان محمد أبو حليمة، أن غياب الأطفال والمراهقين بشكل مفاجئ عن منازلهم "انتحار اجتماعي"، يقف خلفه "بيئة سلطوية" وظروف نفسية تدفعهم للبحث عن بيئة حاضنة.
اقرأ أيضاً : ألعاب إلكترونية ذكية "قنابل موقوتة" تهدد حياة أطفال ومراهقين في الأردن
وعن حالات الانتحار عند الأطفال والمراهقين، بين أبو حليمة لـ"رؤيا"، اليوم الجمعة، أن معظمها أفعال انتحارية اندفاعية لحظية دون تخطيط مسبق.
وأشار أبو حليمة إلى أن هناك "إدمان" على بعض الألعاب الإلكترونية التي تستغل الأطفال والمراهقين وتولد شعورا باليأس لديهم ثم تدفعهم للانتحار.
وبين أبو حليمة أن هناك علامات أولية تشير إلى إدمان الأطفال على الألعاب، منها الانعزالية والانطوائية وتدهور الأسس الحياتية، فيما أشار إلى علامات خطيرة أبرزها إيذاء النفس والعنف الشديد، داعيا الأسر الى طلب المساعدة عند الشك بميول طفلها للانتحار وتكثيف مراقبته.